الاثنين، 9 ديسمبر 2024

- صَبْراً جَميلا؟...بقلم .. .عبير الصلاحي

 

- صَبْراً جَميلا؟...قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏نص‏
وراح اْلفَقدُ يا قَلبي
يُحَطِّم كُلَّ ما فينا
ويَغزِلُ لَحْنَ أُغْنِيَةٍ
تُعَرْبِد في قَوافينا
فَتَطرَحُنا على عَجَلٍ
وتَجذِبُنا فَتُدْمينا
وأَين تَرانا قَدْ نَهرُب
وكأسُ الموت سَاقينا
وكيف نَلوذُ بالِّذكْرَى
و نُصُلُ الماضي تَسْبينا
تَسوقُ العُمرَ أشْتاتاً
لِوادي الْوَجْد تَهْدينا
فنَسكُن قاع أْنهارٍ
مِن الْعَبَرات تَروينا
بِلا خِلٍّ بِلا حِبٍّ
بلِا سَلْوى تُواسينا
فَقَد غابوا مع ا لأيام
وأَفَلَت شمسُ نادينا
فلا تَحْزَن أَيَا قَلْبي
فَرَبُّ الْجَبْرِ راعينا
سيقْبِضُنا ليَرحمَنا ..
فَذاك الْقَدْرُ يَكفينا
وَدَعْ حَرْفي يُوَدِّعُنا
ويَنْظِمُ في مَراثينا
سُوَيْعاتٍ مِن الأشْعار
تُؤبِّنُنَا وتَبْكينا
فمذ كنا وقد صرنا..
أساطير ستحكينا
وتُخْبِر أنْ على الرَّاحِل
سلاماً قَدْ يُوافينا
فَنَمْ واهْدَأ أَيَا قَلْبي
فَما عَاَدت بِأَيْدينا
سِوَى أَضْغاثُ أَحلامٍ
تُعَشْعِشُ فِي حَواشينا
وتَتْرُكُنا على الْجُدرانِ
رُمُوزاً ما لَها دِينا
تُخَبِّرُ عَنَّا أَجيالا
ستَخلِفُنا لَتْنعينا
وحَسْبُكَ بَعْدَ إمْلاقٍ
جِنانٍ سِوْفَ تَحْوينا
فلا تجزع أيا قلبي..
فأجْرُ الصَّبْرِ كَافينا
بقلم .. .عبير الصلاحي
من ديواني أنا والشعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...