لقاء بأضعاف أحلام
مليكتي كالزمان أنت
لم تنالوا سويا من عطاء نبض القلوب إلا فتات ولن تحظوا يوما برفاهيه خفقات الثبات
فنبضك صغيرتي كما الليالي تمضي ولم تجيب سؤالي رغم بكاء القلب على ما فات
تمر على القلوب الحياة وتخطو على أوصالها بخطا الحرمان مكاره الأيام
ويمضي كل يوم بنهار الفراق وليل الأشتياق كوميض دهر فاض بالأسقام. وكأنه عام
غابت عن القلب شمس التلاقي في سماء مأواها احترافي يكسوها بالحزن الغمام
وهكذا تدور رحى الحنين بجمر الانين فوق الوتين وتفيض بمدامع طيله الأعوام
لم يبقى منها سوى اناه ذكرى لبقايا حلم من سراب دام وقد كساها ثوب من الأوهام
فلا أنت التي كنت مليكه فوق عرش القلب حقيقه نادها بالصمت الوحي والألهام
ولا أنا أت بعد الضنى حتى نلتقي بخيال أو سراب أو حتى بأضغاث من الأحلام
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق