الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

خاطرة بعنوان: نبض بيروت تحت القصف .. بقلم .. الدكتورة الأديبة نايفة المشاقبة/الأردن.


 خاطرة بعنوان: نبض بيروت تحت القصف في إطار هذا السيل الجارف من صور الدمار الشامل والدماء التي تسيل في بيروت... بيروت التي نراها تنزف وحيدة من الألم تحت قصف مروع مستمر ليلاً نهاراً، نسأل ونقول: لماذا هذا الصمت العربي إزاء ما يحدث مع إخوة لنا بالدم؟... كيف نرضى بقصف عاصمة دولة عربية شقيقة ثم نقف أمام كارثة بهذا حجم مكتوفي الأيدي وصامتون؟ لماذا المجتمع الدولي عاجز عن مساعدة لبنان الذي تحبه جميع شعوب العالم؟. لنترك هذه الأسئلة ونقول بيروت أيتها الأخت العزيزة، قومي وانهضي، ما عهدنا بك إلا الوفاء، وبقدرتك على رد العدوان،، كوني كصومعة واقفة في مهب الريح،، تدافع عن أرضها بكل غالي ونفيس، أنت بقدر كل تحدي، تاريخك يشهد بدورك في أيام الوغى السابقة، لا توقفي مقاومتك، عهدنا بك أنك دائماً قوية أبية شامخة، لا يرضى أبناؤك لك أي ذل وإهانة، حبات تراب وطنك الغالي تستحق أن تحميها من كل مارق مخادع، أضربي،، زلزلي الأرض تحت أقدامهم بصواريخك ومسيراتك في عقر دارهم، هيا أنشري الأمل والفرح في بيت كل مواطن عربي، كوني عزيزة نفس ولا تسمحي للانجاس دوس أرضك وقاومي بكل ما أتاك الله من قوة، نبض بيروت لا يستحق أن يتسارع، نحن نتخيل رجال بيروت أبطال وأشاوس وشجعان واقفون ع الخطوط الأمامية كصقور متلهفة للإنقضاض على الفريسة، لا تخذلينا مثلما خذلك أخوتك،، فحتماً النصر آت لا محاله، وسوف يندحر العدوان ويعود لبنان زاهياً بإذنه تعالى كما هو أرزه الأخضر، أنه نعم المولى ونعم النصير. ********* الدكتورة الأديبة نايفة المشاقبة/الأردن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...