حروف...
قصيدة على أجنحة منكسرة،حروف
أزحف بألفاظ مبثورة، والغيمة السوداء، أمطرت
معاني لها القوافي ، سقطت صرعى على أمل اللقاء
بشاعر محنك ، حروف
صوت الشادي ينادي، هل لي من نصيب؟!
لازلت أتوسم خيرا في الإنشاد، على رفات العشاق
الحضور أجساد ملقاة على أجذاث، حروف
ما بال هذا القبو ؟ الذي قادني إليه هذا السرداب
أرى فيه الجمع الغفير، قبل بدأ الغناء
تتعالى الأصوات و التصفيق
قبل النهاية
والبداية قصيدة على أجنحة منكسرة، حروف
تغوص الدموع، والكلام نغم الطقوس
رويدك أيها الباكي
لم يذكرك الحاكي، ويوم ميلادك
ولادة تيه في الفيافي، حروف
العمر قاصي داني، بلفح كسر قيد الناي
والعزف حزن باد، بسطور القصيدة ، حروف
كم من هدية ستعطى للشادي؟
والرحيل ينادي حكاية تنتهي
خذ حروفك وارحل، فسفري أقوى من الهوى
عابر أنا على الحزن الأشعت، بغفوة الذكرى
يسكن الشوق أطلالي، وهذا الحزن إبتهالي، فلا تبالي
كل صرخة دمعة، تسائلني أي الأماني تنتظر؟!
لو أستطيع أن أنجب من رحم معاناتي، قصيدة على أجنحة منكسرة، حروف
و أعترف لكل القريب و النائي، حروف
و أنشد بصوت كل المعاني، حروف
و أرسم على الرمل قلعة العشاق، حروف
أزينها بالأشواق. حافي القدمين أسير على الأشواك لأن اللقاء
قصيدة على أجنحة منكسرة، حروف
أطير و أحلق بها في دواوين أهل الرقي و الإبداع
ولا يسائلني النقاد، متى كان أول اللقاء؟؟؟
فالرجاء قصيدة على أجنحة منكسرة، حروف.
بقلم .. أبو سلمى.
مصطفى حدادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق