رضا ابو الغيط
إرهاصات
************
فى ظل مدفأة تعانق اللهب المتصاعد من قلبى الغيور ،
أجلس لأتأمل شريط الذكريات، التى لم يتبق منها إلا وريقات قليلة، بين طيات الأمس البهيج ومعطيات اليوم الحزين، أقرأ ما بين السطور باهتمام شديد ، لعلى أجد سبباً واحداً، يجعلنى أكذب ما رأته عيناي، من خداع لعين، أو أقنع أذني، أن ما سمعته من حوار مزق قلبى المخلص الهمام، كان مجردا من الحقيقة، التى اخترقت صمت الظلام .
حتى تبدأ مرحلة جديدة من الشك والتخوين، لقصة حب استمرت لعشر سنين، أراقب فيها همسات الحبيب، وحركاته التى تثبت لى أنه يخفي عن قلبى سراً خطيراً.
وتمر الدقائق والساعات، وما زلت أجلس أمام المدفأة أحاور فى لهيبها الذى يتأرجح تارة بين الصعود، فيشعل فى القلب الحريق، والشك فى خُلق الصديق، وتارة بين الهبوط، لينثر الطمأنينة على دقات القلب، التى علا صوتها بسؤال عميق:
أين الحقيقة ؟
فالطريق لم يعُد نفس الطريق.
وفى لحظة من الصمت المدجج بالمخاوف من المجهول، أستمع لصوت المؤذن من فوق مآذن قريتى التى تئن من المشكلات المعضلة وهو يقول : (حي على الصلاة)
************
فى ظل مدفأة تعانق اللهب المتصاعد من قلبى الغيور ،
أجلس لأتأمل شريط الذكريات، التى لم يتبق منها إلا وريقات قليلة، بين طيات الأمس البهيج ومعطيات اليوم الحزين، أقرأ ما بين السطور باهتمام شديد ، لعلى أجد سبباً واحداً، يجعلنى أكذب ما رأته عيناي، من خداع لعين، أو أقنع أذني، أن ما سمعته من حوار مزق قلبى المخلص الهمام، كان مجردا من الحقيقة، التى اخترقت صمت الظلام .
حتى تبدأ مرحلة جديدة من الشك والتخوين، لقصة حب استمرت لعشر سنين، أراقب فيها همسات الحبيب، وحركاته التى تثبت لى أنه يخفي عن قلبى سراً خطيراً.
وتمر الدقائق والساعات، وما زلت أجلس أمام المدفأة أحاور فى لهيبها الذى يتأرجح تارة بين الصعود، فيشعل فى القلب الحريق، والشك فى خُلق الصديق، وتارة بين الهبوط، لينثر الطمأنينة على دقات القلب، التى علا صوتها بسؤال عميق:
أين الحقيقة ؟
فالطريق لم يعُد نفس الطريق.
وفى لحظة من الصمت المدجج بالمخاوف من المجهول، أستمع لصوت المؤذن من فوق مآذن قريتى التى تئن من المشكلات المعضلة وهو يقول : (حي على الصلاة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق