رضا ابو الغيط
لحظات فارقة ( قصة قصيرة )
***********
يتعاتبان فى صمت ،على أشياء لا يعرفها إلا هما ، فينتفض قلبه ، وترتعش أنامله ، وتنهمر الدموع فوق خديه وكأنها شلال ينحدر من قمم الأوجاع ، ينظر إلى السماء ، ويتنفس الصعداء ، ثم يعود بالنظر إلى الأرض فى خجل شديد ، ثم يتبادلان نظرات العتاب ، دقائق تمُر وكأنها ساعات ، فى جو متقلب الأوضاع ، وأمزجة لا تعرف الاستقرار.
يحرك شفتيه ليعرب لها عن شئ ما يدور بداخله ،ثم يتراجع بسرعة البرق ، وكأنه رأى وحشا يمنعه من الحديث معها .
تقترب منه خطوات وخطوات ، وفى عينيها أسئلة كثيرة بين لماذا؟ وكيف ؟ ومتى ؟ تتلعثم فى كلمات غير مفهومه ، وتشير له بإشارات تفيد الرجاء ، فيتراجع للخلف ويتمتم بكلمات غير واضحة المعانى ، ولكنها تقترب أكثر وأكثر، وتفتح له حضنها الذى يشبه المتاهة ، فيفكر للحظات قليلة . ثم يتركها ويذهب للصلاة، بعد أن سمع المؤذن يقول : ( الصلاة خير من النوم )
***********
يتعاتبان فى صمت ،على أشياء لا يعرفها إلا هما ، فينتفض قلبه ، وترتعش أنامله ، وتنهمر الدموع فوق خديه وكأنها شلال ينحدر من قمم الأوجاع ، ينظر إلى السماء ، ويتنفس الصعداء ، ثم يعود بالنظر إلى الأرض فى خجل شديد ، ثم يتبادلان نظرات العتاب ، دقائق تمُر وكأنها ساعات ، فى جو متقلب الأوضاع ، وأمزجة لا تعرف الاستقرار.
يحرك شفتيه ليعرب لها عن شئ ما يدور بداخله ،ثم يتراجع بسرعة البرق ، وكأنه رأى وحشا يمنعه من الحديث معها .
تقترب منه خطوات وخطوات ، وفى عينيها أسئلة كثيرة بين لماذا؟ وكيف ؟ ومتى ؟ تتلعثم فى كلمات غير مفهومه ، وتشير له بإشارات تفيد الرجاء ، فيتراجع للخلف ويتمتم بكلمات غير واضحة المعانى ، ولكنها تقترب أكثر وأكثر، وتفتح له حضنها الذى يشبه المتاهة ، فيفكر للحظات قليلة . ثم يتركها ويذهب للصلاة، بعد أن سمع المؤذن يقول : ( الصلاة خير من النوم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق