الجمعة، 6 ديسمبر 2019

مقال .. حياتنا الأسرية بقلم : ثروت مكايد

حياتنا الأسرية
بقلم : ثروت مكايد
(1-؟)
الأسرة هي النظام الذي ارتضاه الله لحياة البشر ، وشرع له من الأحكام ما يشمل كل حالاتها في كافة الظروف بحيث لا يشذ عن هذا النظام من شيء دون حكم من أحكام الشرع وذلك لعنايته بها ، ولأهميتها الكبرى ..
وهي بعد نواة الأمة فإن صلحت ، صلحت الأمة وأثمرت ، وإن كانت الأخرى ؛ فسدت الأمة وتهاوت ..
وتقوم الأسرة على عقد مغلظ مقدس يبيح لطرفيه ما لا تبيحه البنوة أو الأخوة فهو عقد خاص عام معا ..
ويعطي العقد لطرفيه من الحقوق ما يقابل الواجبات فكل حق في الحياة يقابله واجب ..
وتحدث النكسة أو الوكسة حين نتصور حقا دون واجب فكل منا يذكر حين يذكر حقه فقط وينسى أو يتناسى واجبه ..
وطرفا الأسرة : زوج وزوجه ..
رجل وامرأة ..
أنثى وذكر ..
والحياة كلها قائمة على نظام الزوجية حتى في الذرة ..
والحياة نفسها هي دنيا وآخرة ..
والآخرة جنة ونار ..
وهذه الزوجية مدار العقلانية إذ لا معنى للدنيا دون الآخرة بل من المستحيل عقلا أن تكون دنيا دون آخرة ..
وقد قيل على سبيل افتراض المستحيل : لو لم تكن آخرة لاخترعها العقل لتستقيم الحياة ..
ولو لم تكن آخرة لكان الفائز والسعيد هو الفاجر والظالم والخائن والطاغية ..
ولو لم تكن آخرة لعد حسن الخلق ، تخلفا ..
ومن هنا نفهم سر عد الإيمان باليوم الآخر من أركان الإيمان في حديث جبريل المشهور والذي سأل فيه صاحب الوحي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان ..
وإلى لقاء نكمل فيه حديثنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تبآ لك قلبي !!!.. بقلم ... حنان شوقي اللواء

  تبآ لك قلبي !!! يعاودك الحنين إلي الرجوع ونسيت أنه من أذاق ..... عيني الدموع كفاك يا قلبي لا تجبرني علي الركوع فكم ظننت أن له نبضآ مثل قلب...