قسوه وعناد ...محمد عبد الرحمن.

‏

قسوه وعناد ...محمد عبد الرحمن.
اخبرني كيف تعلمت القسوه ...
وكيف تجرعت كاس الجحود ..
الم تدري ان الحياه ليس فيا خلود
يادار قد اشتقت لقاسي عنيد ..
كان يوم يادار حبيب ...
في علياءه وكان العناد له نسيب
اجارتنا الم يحن مزار قريب ...
فاني مازلت اقيم بجوار ماقام الحبيب...
اما من وفا يادار يكافيء بالحرمان
ءا جارتنا يامن كنا احباب ....
ءاءصبحنا غرباء هاهنا كنا بﻻمس
اقرباء ..
كيف كان قلبك الطروب الحسان
بلامس وكيف اصبح اليوم ...
عصر الشباب يمضي ونحن في
غيبوبه الخصام ..
ويزحف علينا عصر المشيب ...
باتت الهموم في كفي والحمل فوق
الكتاف ثقيل...
تسيل العين بدومعها يسبقها الم
مابين الضلوع ...
فما يقينك في الهجر والقسوه والعناد.
لما تالم الحبيب وتغدر ماتفعله
يهدم صروح النبل والجمال...
ألم تتذكر كيف كنت هنا تعيش
في روابينا بين الزهور والخماءل
وعلي سجاد اخضر سندسي تسير
وكان لك كل ماتريد..
فهل يستوى فعلي وفعلك ...
ولمن اشتكى يامن اصبحت غريب
كيف خنت عهد وثق بقلبينا وشهدت
عليه ارواحنا ..
وزهت حوله الورود وفاحت برحيقها
وتراقصت الفراشات ..
ونجوم اضأت الطريق ...
لماذا شددت في قسوتك وهجرك والعناد....
أذهب كما تريدمايهمني الا ان تكون
قريرالعين منتشى بلسعاد ...
وعنك لاتغيب ....
محمد عبد الرحمن