
نصيبي من هواك. ذكرى
ولما ولت على القلب شمس التلاقي يزريها الغروب بالخذلان
وأضحت الروح تسبح بسماء الغيوم تضنيها الهموم كالطوفان
والنفس باتت تأن بعد الرحيل بآهات من رجفه الحرمان
أتراها مكاره الأيام ألقت القلب غريقٱ في بحر بلا شطآن
أم أن حلم الوصال بات محال والعمر يمضي على درب الزمان
سؤال تعلوه ٱهاتي وشكوتي
كيف السبيل إلى لقاك مليكتي.
وداع الفراق بالرحيل على درب الحياة نادى بالنسيان
ما جاز لي البوح بعدك للخلائق بالهوى. فالنبض بات يأسره النوى تحت غطاء السر والكتمان
وبات حلمي يناجي طيفك باللقاء فوق اطلال المكان
أنا من رضيتك صوتٱ وصمتا بوحٱ وهمسٱ ضيقٱ وصبرٱ
توبه فوق ذنبٱ باتت تؤنب خافقي بلا غفران
ويكفيني بالله منك ذكرى دامت فوق أوصال الحنايا تفوح بعبير العطايا كما الريحان
فهل يكفيك مني قلب ظل بعد الرحيل متيم بمحراب هواك هائمٱ ونسي أنه إنسان
عبدالفتاح غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق