كم عشقت الغيم يوما
ا. د. هاشم عبود الموسوي
وتبنيت غمامهْ
أضحت الخيمة والسقف لبيتي
صرت أسقيها دموعاً
علّنا نشرب منها ..
عندما تورق ، ماء صافياً
ودموعي قرّحت قلبي
بأملاح لعينة
غير إني لم أزل
اُدمن شوقاً
لغيوم ماطرات
تسأل الأشجار عن يأسي
لماذا لم تغطي حزنك الشتوي
في تيه الربيع ؟
تخنق العبرة صمتي
أرقب الأشجار تحلم ..
وهي جذلى
باذخاً يدفع فيها ..
النسغ الصاعد ..
شهوات الفصول
لوريقات الغصون
في خريف العمر
قد جاءت فراشة
إيه قد جاءت فراشة
داعبتني فوق صدري
لتهز الورق الميت
تنسيه الشتاء
آه من طول الشتاء
... ... ...
... ... ...
وحلمتُ .. ,,
ربما ,, يوما أنام
فلاااااااااااااااااااا
أفييييييييييييييييييييق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق