كنت على يقين،،، بقلم .. د . جلال عبير

كنت على يقين،،،
كنت على يقين أن الروح
تفارق الجسد عند الموت
وما أشدها من لحظات
ألم ومعاناه،
أما الأن آمنت،
أن الروح تفارق الجسد
بألم يعتصر له الفؤاد
ألم تبكي له الروح أنهار
ألم كل أنواع العذاب
حين تفارق الجسد
بحثا عن حبيبها
الذي فقدته في
سوق الحياة
تحت أسواط الزمن
تحت أشد أنواع
القمع والعذاب،
إنها لحظات إنسلاخ
حبيبي من حياتي
بأيد الزمن،
روح أتعبتها الآهات
أهلكتها الأوجاع
روح ذاقت المر كآسات
في بعد حبيب الفؤاد
فارقتني روحي
سارت في طرقات الحياة
تبحث وتبحث لاتكل
ولاتمل وقد أدمتها المعاناة
صعد للسماء لعلها
تجد حبيبها في السحاب
يجالس ويحاكي القمر
سألت عنه النجوم
لعها تجده نائما بين أحضانه
يحلم أحلامها،
فقدت الأمل إنه ليس في السماء
غاصت في أعماق البحار
لعلها تجده بين شعب المرجان
سبحت مع التيار لعلها
تجد حبيبها
بين الشطئان،
فقدت الأمل فلم تجده في البحاى
عادت وتسلقت الجبال
لعلها تجده بين الطيور والغزلان
تسلقت القمم لعلها تجد حبيب الفؤاد
سافرت بعيدا بعيدا خارح حدود الحياة
لعلى اجدك ياحبيب الفؤاد
اين انت،،،؟
اصبحت الحياةجحيم
ملأتها الألآم والعذاب
أشجت نفسي الأهات
عد يامن تعلق بك الفؤاد
فد أصاب جسدي الوهن
من كثرة ماعاناه من أوجاع
صرخت روحي بالأنين والآهات
صارجسدي بالي زاهد في الحياة
فلم يعدعندي أمل أعيش له
بعد إن إنطفأ نور الحب في الحياة
عد ياحبيبي القلب والفؤاد
فقد هلكت روحي من المعاناة
بقلم عبير جلال3-5-19

١