(أمرأة.....مكسورةالجناح)؟
غنوة كانت ...
بل اعذب الالحان...
جلست أقصى المكان...
أخذت سيجارة...
من علبتها...
أشعلت عود ثقاب...
كأنها تريد أن تستوقد ...
كل الكون...
ارتفع دخان سيجارتها ...
لتعلن الاحتراق...
لآخر معقل للظلم...
انطلق الدخان ...
من بين شفتيها عاليآ
آه...
كم أنت عنيدة...
يا أمرأة...
رغم جراحك...
وعمق الجراح...
كسيرة الجناح ...
ترتجف شفتيك؟
حينما تلتئمان
تأخذان نفسآ من السيجار
تشتعل ببقايايا مهجتي
حرائق ونار ...
أمرأة تبحث عن ذاتها ...
بفتات قرار ...
جلست أقصى المكان ...
أمرأة عيناها سوداوان
تبحث عن عنوان
تجادل فيه...
كل القديسين والرهبان
رجعت بروح خاوية
لملمت أطراف ثوبها
سرقت نظرات
لمن حولها...
هل يرى الحاضرون نزيفي؟؟
أحتراق كنائس عشقي
لهيب ذاك البركان
كانت تحاكي نفسها
تقول انا مجنونة
هذا شئ لايختلف عليه أثنان...
*************************
غنوة كانت ...
بل اعذب الالحان...
جلست أقصى المكان...
أخذت سيجارة...
من علبتها...
أشعلت عود ثقاب...
كأنها تريد أن تستوقد ...
كل الكون...
ارتفع دخان سيجارتها ...
لتعلن الاحتراق...
لآخر معقل للظلم...
انطلق الدخان ...
من بين شفتيها عاليآ
آه...
كم أنت عنيدة...
يا أمرأة...
رغم جراحك...
وعمق الجراح...
كسيرة الجناح ...
ترتجف شفتيك؟
حينما تلتئمان
تأخذان نفسآ من السيجار
تشتعل ببقايايا مهجتي
حرائق ونار ...
أمرأة تبحث عن ذاتها ...
بفتات قرار ...
جلست أقصى المكان ...
أمرأة عيناها سوداوان
تبحث عن عنوان
تجادل فيه...
كل القديسين والرهبان
رجعت بروح خاوية
لملمت أطراف ثوبها
سرقت نظرات
لمن حولها...
هل يرى الحاضرون نزيفي؟؟
أحتراق كنائس عشقي
لهيب ذاك البركان
كانت تحاكي نفسها
تقول انا مجنونة
هذا شئ لايختلف عليه أثنان...
*************************
بقلم.ذوالفقارالاديب30/5/2017العراق.3رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق