الثلاثاء، 21 مايو 2019

اتظنين ....! بقلم .. محمد عبد المنعم منعم

اتظنين
اتظنين اني قهرت وانهارت قواي
بعدما عظمت على انتصاراتك
انسيت حين بكيت بين يداي
واحتضنت بين ضلوعي اهاتك
ونسيت حين حلمت بان أكون
فتي قصصك وحروف كلماتك
وكثيرا ما ارتميت بين يدي كطفلة
بعدما كثرت أكاذيبك و ضلالاتك
بالرغم انك قد نفيت وجودي
قادر علي ان اسمع هجير اناتك
فيا طفلتي الصغيرة كفاك كبرا
واطلب الغفران بعد كثير ذلاتك
تلك التي قد احتملت جميعها
وقد ارهقت مني العقل في استيعاب سقطاتك
فيا من غزوت مني الروح عنوة
كفي واعيد سيوفك الي أحضان غمداتك
فلن تشقيني بعد اليوم أحزانك
ولن تغريني بعد اليوم ضحكاتك
فلن تكون بعد اليوم طفلتي
ولن اكون في يوم احدي دمياتك
ولن تسقيني بعد اليوم خمرك
فقد افرغتها من كل كاساتك
ولن يبقي لديك اليوم مني
سوي هجري وسطور من كتاباتك
اتظنين
محمد عبد المنعم
منعم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...