و كتمت آلام الحنين فأفصحت
عيني و أنطقها الفؤاد بأدمُعي
الكل يسمع في الوداع حنيننا
لكنَّ أصدقه الذي لم يُسمع
و رجوت عيني أن تكف دموعها
يوم الوداع أنشدتها. لا تدمعي
أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت
أيقنت أني لست أملك مدمعي
و رأيت حلماً أنني ودّعتهم
فبكيت من ألم الحنين وهُم معي
مُر عليّ بأن أودّع زائراً
كيف الذين حملتهم في أضلعي
ميسون الازدي
عيني و أنطقها الفؤاد بأدمُعي
الكل يسمع في الوداع حنيننا
لكنَّ أصدقه الذي لم يُسمع
و رجوت عيني أن تكف دموعها
يوم الوداع أنشدتها. لا تدمعي
أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت
أيقنت أني لست أملك مدمعي
و رأيت حلماً أنني ودّعتهم
فبكيت من ألم الحنين وهُم معي
مُر عليّ بأن أودّع زائراً
كيف الذين حملتهم في أضلعي
ميسون الازدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق