..((( وحشة الدروب))) بقلم الشاعر.. فايز علام
يا وحشة الدروب...
لا خبر يسر القلب فيك...
ولا شراب يسكر الليل الطويل...
فلقد مضت السنين...
بدون معنى...
وتعطشت صحراء قلبي...
ولقد ضليت الدليل...
ولم يبق لي...
من قطيع الحروف...
وهمزات وصالي...
إلا القليل...
فهل هذا عدل... ؟؟؟
أن يطول بي السفر...
وأراك تنأى...
أيها الحبيب للرحيل...
كأني قصدت فيك...
يا حبيبتي المستحيل...
لأري خيالات ظلي....
تداعب هجن من وجعي...
وباقي جسدي الكهول...
ليتغلغل في...
من كان خمرة عشقه...
الوجود بأسره...
ليسكرني بجرعة من ظمأ...
ويزيد صخب قلبي العليل...
فلقلبي حانة".....
ذهبت بلب العقل...
ليرتديها الفكر المقطر ...
مع رفيقة العمر...
ليرتابني حبي لها...
فلغزها معي صار لغز...
بات بعيني مثقل...
وبجسدي النحيل ثقيل...
لتجيئني... لتغتابني...
كل ليلة...
فى يقظتي و.. الحلم..
لتجمع قواها...
من قوة الليل القديم...
كنسائم شاطئ..
يداعب خيالاتي...
ويعيد طفولتي...
لأعلو معه..
بين ظل الظهيرة..
وبين هسهسة الأشجار... والنخيل..
فأسرع بنا بالكأس..
يا ساقي الود..
فإنما يسعى له...
من يعرف مقام الحب..
بزجاجة العشق و.. النشوى
من قلبك سيدتي..
فمازال فى قلبك ...
حبي... لا ينضب..
فلتشعلي الفتيل...
فلقد حان وقت السؤال...
لماذا تركنا لهيب العشق...
يسحق القلوب ؟؟؟؟...
فبعد طول غيابنا...
صرنا ننبش فى الرماد...
ونحن أمامنا العشق...
ومن خلفنا ...
بعض من دفء السماء..
وبعض من نار خمرك...
فإني لأعشق نار خمرك...
وصنعت لك من الصمت...
حروف... وكلمات...
ربما عجزت يوم...
عن البوح لك حبيبتي..
أرأيت الآن قلبي...
يطير إليك بجنيحيه ..
كعصفور صغير...
ليبني هدفه السامي.. النبيل...
فلا تلعبين بتيجانه...
ولا تهدمين الحلم الجميل...
فلن أتوب عن هواك..
حتى وإن العشاق قد تابوا..
وليس لقلبي دونك... سبيل.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم... فايز علام... مصر...
3/4/2018
حقوق النشر محفوظة للكاتب
يا وحشة الدروب...
لا خبر يسر القلب فيك...
ولا شراب يسكر الليل الطويل...
فلقد مضت السنين...
بدون معنى...
وتعطشت صحراء قلبي...
ولقد ضليت الدليل...
ولم يبق لي...
من قطيع الحروف...
وهمزات وصالي...
إلا القليل...
فهل هذا عدل... ؟؟؟
أن يطول بي السفر...
وأراك تنأى...
أيها الحبيب للرحيل...
كأني قصدت فيك...
يا حبيبتي المستحيل...
لأري خيالات ظلي....
تداعب هجن من وجعي...
وباقي جسدي الكهول...
ليتغلغل في...
من كان خمرة عشقه...
الوجود بأسره...
ليسكرني بجرعة من ظمأ...
ويزيد صخب قلبي العليل...
فلقلبي حانة".....
ذهبت بلب العقل...
ليرتديها الفكر المقطر ...
مع رفيقة العمر...
ليرتابني حبي لها...
فلغزها معي صار لغز...
بات بعيني مثقل...
وبجسدي النحيل ثقيل...
لتجيئني... لتغتابني...
كل ليلة...
فى يقظتي و.. الحلم..
لتجمع قواها...
من قوة الليل القديم...
كنسائم شاطئ..
يداعب خيالاتي...
ويعيد طفولتي...
لأعلو معه..
بين ظل الظهيرة..
وبين هسهسة الأشجار... والنخيل..
فأسرع بنا بالكأس..
يا ساقي الود..
فإنما يسعى له...
من يعرف مقام الحب..
بزجاجة العشق و.. النشوى
من قلبك سيدتي..
فمازال فى قلبك ...
حبي... لا ينضب..
فلتشعلي الفتيل...
فلقد حان وقت السؤال...
لماذا تركنا لهيب العشق...
يسحق القلوب ؟؟؟؟...
فبعد طول غيابنا...
صرنا ننبش فى الرماد...
ونحن أمامنا العشق...
ومن خلفنا ...
بعض من دفء السماء..
وبعض من نار خمرك...
فإني لأعشق نار خمرك...
وصنعت لك من الصمت...
حروف... وكلمات...
ربما عجزت يوم...
عن البوح لك حبيبتي..
أرأيت الآن قلبي...
يطير إليك بجنيحيه ..
كعصفور صغير...
ليبني هدفه السامي.. النبيل...
فلا تلعبين بتيجانه...
ولا تهدمين الحلم الجميل...
فلن أتوب عن هواك..
حتى وإن العشاق قد تابوا..
وليس لقلبي دونك... سبيل.
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم... فايز علام... مصر...
3/4/2018
حقوق النشر محفوظة للكاتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق