********
سألتقي ونلتقي
وكأننا أشياءٌ لا تنتهي
سيان بين الرحيل والموت
كلاهما فراق
فراقٌ يتبعه أنين
حنين مصيره الذبول
غريب عن العالم بين طياته حكاية
مسلوبة الأحرف فيها بداية ولا تنتهي ألا بتعجب
حلم طفلة بثوب العيد
وعاشق يئن من الرحيل
أستوقفني الموت
فيه ألم لا يطاق
يأخذ العزيز بلا موعد
الى عالم البرزخ يرحلون
بين طيات الثرى يسكنون
الى عوالم غريبة
أشباح متناثرون
وخزعبلات لا تدركها العقول
السعادة شيءٌ نسبي
فكل منا يحاول خلقها لنفسه
سأغادر اليوم أو بعد حين
كلنا سنكتوي بألم الآفلين
رحيلٌ يتبعوه شيئا غريب
بين الخوافق سيكون الأنين
متاريس وسدود تصد مخارج الحروف
لنصاب بخرس لا يعلموه المتكلمون
كلمات تخرج منمقة
وأخرى مزهوة بالحنين
فهل سنلتقي ؟؟
أم نفترق للأبد ..
وأين سيكون اللقاء ؟؟
عند تلك الترعة
أم قرب النجم البعيد
عباءة الليل فيها ثقوب
يدخل منها الضوء ولو بشيءٍ نزير
لكن ستنار ولا نحتاج ضوء قنديل
خربشات قلم مسكين
داهم السطور ،، خط الحرف أستباح الكلمات
كلٌ يبكي ليلاه
وأنا أبكي شوقي والحنين
سأتفرد معكِ وأقود جيوش العشق
وأسرج ضوء الشمس
سأتحمل المطر لأرى قوس قزح
قطرات تهطل من تلك الغيوم
ملونة بألوان شوقٍ وحنين
عبارات كتبتها على جدران الحقيقة
فيها وصف لتلك الأميرة
شعرها شعاعا يبرق
عيناها لؤلؤتان من تلك البحار
جيدها عنقاء
وصدرها قباب من المرجان
لا يشبها أنسٌ ولا جان
عطرها غزا القلب وأنتشر بين الوديان
سبحان من صورها وأنعم عليها النعم الحسن
تعالي ما عاد متسع
نلحق ما تبقى
وحتما أننا لا نفترق
بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق