. التيـــــارات القــــوميـــــة وجلـــــد الــــذات ...
... أكدت الموسوعة الحرة أنه في عهد الإسلام تجسدت القومية بشعور العرب بأنهم أمة متميزة ضمن الإسلام، وزاد هذا الشعور خلال العهد الأموي. وفي العصر الحديث جسدت هذه الفكرة بأيديولوجيات مثل الحركة الناصرية والتيار البعثي الذَينِ كانا الأكثر شيوعاً في الوطن العربي خصوصاً في فترة أواسط القرن العشرين حتى نهاية السبعينات. في هذا السياق، يُعَرِف المفكر العربي (عزمي بشارة) القومية العربية بأنها ليست رابطة دم ولا عرق، بل هي جماعة متحلية بأدوات اللغة ووسائل الاتصال الحديثة تسعى إلى أن تصبح أمة ذات سيادة.
... كما أكدت المراجع العربية أن التيارات القومية العربية لعبت دوراً ريادياً في مقاومة الاستعمار الأوربي والحفاظ على الهوية العربية في ظل سياسة التتريك التي فرضت على الدول العربية في أواخر العهد العثماني في الوطن العربي. ومن أبرز المنادين لهذا الأحزاب (وديع حداد – جورج حبش – هاني الهندي – أحمد الخطيب – نايف حواتمه) ومن شعاراتهم الوحد ة العربية ومقاومة الاستعمار. بعد هزيمة 1967 بدأت عملية النقد الذاتي في حين بدأت الشعارات الماركسية اللينينية تنطلق في الشرق العربي بمنطلقاتها الفكرية. ومن أبرز أولئك منظمات اليسار الفلسطيني والعربي، وقد نادت حركة القوميين العرب بوحدة المناطق الجغرافية كوحدة الهلال الخصيب، وحدة الجزيرة العربية، والوحدة المغاربية التي اصطدمت بعراقيل أيديولوجية وفكرية فيما بعد.
... ومن أبرز هذه التيارات حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تأسس عام 1947 وأهم شعاراته الوحدة والحرية والاشتراكية في سوريا والعراق. وأسسه (ميشيل عفلق 1910 -1989) وكان الحزب معادياً للتيارات الماركسية والشيوعية، وعلى خلاف مع الناصرية في الخمسينيات والستينيات في القرن الماضي، وانتهت بزوال البعث من العراق وسوريا لنشوء الدولة القطرية والدفاع عنها في شكل الجامعة العربية، وأضحت كيانات سياسية تصارعت فيما بينها، وفشلت الوحدة بين مصر وسوريا ما بين (1958 – 1961). أما الآن فالتيارات القومية في حالة جلد ذاتي لما وصلت إليه الأمة العربية، وطاب يومكم.
ولكم تحياتى / أ. نبيل محارب السويركى
... أكدت الموسوعة الحرة أنه في عهد الإسلام تجسدت القومية بشعور العرب بأنهم أمة متميزة ضمن الإسلام، وزاد هذا الشعور خلال العهد الأموي. وفي العصر الحديث جسدت هذه الفكرة بأيديولوجيات مثل الحركة الناصرية والتيار البعثي الذَينِ كانا الأكثر شيوعاً في الوطن العربي خصوصاً في فترة أواسط القرن العشرين حتى نهاية السبعينات. في هذا السياق، يُعَرِف المفكر العربي (عزمي بشارة) القومية العربية بأنها ليست رابطة دم ولا عرق، بل هي جماعة متحلية بأدوات اللغة ووسائل الاتصال الحديثة تسعى إلى أن تصبح أمة ذات سيادة.
... كما أكدت المراجع العربية أن التيارات القومية العربية لعبت دوراً ريادياً في مقاومة الاستعمار الأوربي والحفاظ على الهوية العربية في ظل سياسة التتريك التي فرضت على الدول العربية في أواخر العهد العثماني في الوطن العربي. ومن أبرز المنادين لهذا الأحزاب (وديع حداد – جورج حبش – هاني الهندي – أحمد الخطيب – نايف حواتمه) ومن شعاراتهم الوحد ة العربية ومقاومة الاستعمار. بعد هزيمة 1967 بدأت عملية النقد الذاتي في حين بدأت الشعارات الماركسية اللينينية تنطلق في الشرق العربي بمنطلقاتها الفكرية. ومن أبرز أولئك منظمات اليسار الفلسطيني والعربي، وقد نادت حركة القوميين العرب بوحدة المناطق الجغرافية كوحدة الهلال الخصيب، وحدة الجزيرة العربية، والوحدة المغاربية التي اصطدمت بعراقيل أيديولوجية وفكرية فيما بعد.
... ومن أبرز هذه التيارات حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تأسس عام 1947 وأهم شعاراته الوحدة والحرية والاشتراكية في سوريا والعراق. وأسسه (ميشيل عفلق 1910 -1989) وكان الحزب معادياً للتيارات الماركسية والشيوعية، وعلى خلاف مع الناصرية في الخمسينيات والستينيات في القرن الماضي، وانتهت بزوال البعث من العراق وسوريا لنشوء الدولة القطرية والدفاع عنها في شكل الجامعة العربية، وأضحت كيانات سياسية تصارعت فيما بينها، وفشلت الوحدة بين مصر وسوريا ما بين (1958 – 1961). أما الآن فالتيارات القومية في حالة جلد ذاتي لما وصلت إليه الأمة العربية، وطاب يومكم.
ولكم تحياتى / أ. نبيل محارب السويركى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق