وحيدة 1
*********
أبطال قصتنا أسرة مصرية متوسطة الحال كحال معظم المصريين الكادحين من أجل أولادهم وهى مكونة من خمسة افراد
-- الأب : حامد الفيومي مدير عام بأحد الوزارات رجل خمسيني هادئ الطبع، قليل الكلام ، متزن، وعلى خلق يشهد له الجميع بالنزاهه ليس له إلا بعض الصحبة الهادئة من امثاله
-- الأم. : ليلى همام رئيس قسم بنفس الوزارة سيدة مصرية مكافحة من أسرة ميسورة الحال تزوجت حامد بعد قصة حب وعاشت معه سعيده بحياتها رغم معارضه اهلها لكن أمام أصرارها تم الزواج
-- عامر : باكورة ثمار الحب بينهما طالب بكليه هندسة وعامر هو النسخة المصغرة من والدة شكلا وموضوعا مع تفوق دراسي ملحوظ وجاذبية في الشخصية يلفها الغموض مع حب للعزلة بعيدا عن الناس ، قليل التعامل مع الجنس الآخر مما كان يسعد ابويه ويضايق اخويه وكأنها أصبحت القاعدة ان كل شاب لابد له من تجربة واثنين وتلاثة قبل الزواج
-- ماجد : الثمرة الثانية لهذا الحب طالب بالثانوية عامة خفيف الظل، وسيم ، حنون جدا وعنيد جدا جدا ، رافض لكل ماحوله ممن يخالفه الرأي، لديه تطلعات مستقبلية رائعة لكن لا يسعى ابدا لتحقيقها إلا بالكلام والأحلام ، يعشق المظاهر والأناقة واستعراض عضلات جسده المفتول الرياضي ويتباهى بذلك بين أصدقاؤه خاصة وتلك هي مواصفات فتى الأحلام لمعظم الفتايات
-- سيف : آخر العنقود طالب بالمرحلة الاعدادية جنون كرة القدم يسيطر علي حياته وحلم زيدان وصلاح حلمه الأوحد يتميزبنسبة ذكاء عالية جدا، وخفه دم مع تهور واضح يضر احيانا
-- اقرب الأصدقاء للعائلة الأستاذ (ملاك. )مدرس لغة انجليزية ولديه بنت وولدان تزوجوا وسافروا للخارج ويعيش وزوجته (ميرى) موظفه باحدى البنوك
كانت حياة حامد وليلي بسيطة كأى زوجين لا ينصب إهتمامهم الا على اولادهم وتربيتهم وتوفير حياة كريمة لهم ولم يكن يؤرق فكرهم سوي قلقهم وبالأخص ليلي من تطورات هذا العصر التى تنذر بأخطار مدمرة للشباب خاصةوبعد هذه العولمة التى اجتاحت البلاد والعباد وكذلك حمى الثانوية العامة التى حلت ببيتهم هذا العام ويحاولون جاهدين الشفاء منها والخروج بأقل الخسائر معافين ناجحين خاصة بعد سيل المال المتدفق في الدروس الخصوصية لتماسيح السناتر الخاصة
ومما زاد الأمر صعوبة أن المصاب بها ( ماجد) لا يبالى وثقته بنفسه تقتله فيتعامل معها علي انها انفلونزا عارضه وستنتهى
-- وظل حال الأسرة علي هذا المنال الأب والأم يكافحان والأبناء يدرسون وثلاثتهم كل في دنياه، عامر منكب علي دراسته وكليته، وماجد منكب أيضا ولكن على أصحابه ومغامراته النسائية واستعراض عضلاته امام الجميع وانه سوف يحقق كذا وكذا حتى حينما يوجه ابواه للاهتمام يدراسته يكون الرد ( كله تحت السيطرة عيب عليكم انتم مخلفين كاويرك ) وغيرها من الألفاظ التي تفشت كالوباء بين الشباب هذه الأيام
ثم يأتي مجنون كرة القدم الصغير الذي يؤدي ماعليه فقط ليحقق حلم النجوميه الكروية ويصل للعالميه
-- كانت نقطة الخلاف دائما بين حامد وليلي انها شديدة القلق علي ماجد وسيف بسبب تهورهما واندافعهم الرهيب وراء ما يسمى ( طبيعة العصر) من انفتاح علي شبكات النت والبقاء لفترات طويلة خارج المنزل رغم انها غرست فيهم منذ،نعومة اظفارهم الثقة والصراحة وكسرت حاجز الخوف من صورة الاب والام المتجبرين حتي تصادقهم ولكن الامر لا يخلو من قليل من الحزم احيانا خاصة من الأب ولكن حامد كان طيب القلب حنون لا يحب ان يري بهذا الشكل او ان يقسو عليهم قليلا حتى جاء يوم عادت هدي من عملها مبكرا عن ميعادها المعاد لإحساسها بالتعب ليتبادر لمسامعها صوت ........
👇👇👇👇
انتظرونا غدا مع وحيدة 2
*********
أبطال قصتنا أسرة مصرية متوسطة الحال كحال معظم المصريين الكادحين من أجل أولادهم وهى مكونة من خمسة افراد
-- الأب : حامد الفيومي مدير عام بأحد الوزارات رجل خمسيني هادئ الطبع، قليل الكلام ، متزن، وعلى خلق يشهد له الجميع بالنزاهه ليس له إلا بعض الصحبة الهادئة من امثاله
-- الأم. : ليلى همام رئيس قسم بنفس الوزارة سيدة مصرية مكافحة من أسرة ميسورة الحال تزوجت حامد بعد قصة حب وعاشت معه سعيده بحياتها رغم معارضه اهلها لكن أمام أصرارها تم الزواج
-- عامر : باكورة ثمار الحب بينهما طالب بكليه هندسة وعامر هو النسخة المصغرة من والدة شكلا وموضوعا مع تفوق دراسي ملحوظ وجاذبية في الشخصية يلفها الغموض مع حب للعزلة بعيدا عن الناس ، قليل التعامل مع الجنس الآخر مما كان يسعد ابويه ويضايق اخويه وكأنها أصبحت القاعدة ان كل شاب لابد له من تجربة واثنين وتلاثة قبل الزواج
-- ماجد : الثمرة الثانية لهذا الحب طالب بالثانوية عامة خفيف الظل، وسيم ، حنون جدا وعنيد جدا جدا ، رافض لكل ماحوله ممن يخالفه الرأي، لديه تطلعات مستقبلية رائعة لكن لا يسعى ابدا لتحقيقها إلا بالكلام والأحلام ، يعشق المظاهر والأناقة واستعراض عضلات جسده المفتول الرياضي ويتباهى بذلك بين أصدقاؤه خاصة وتلك هي مواصفات فتى الأحلام لمعظم الفتايات
-- سيف : آخر العنقود طالب بالمرحلة الاعدادية جنون كرة القدم يسيطر علي حياته وحلم زيدان وصلاح حلمه الأوحد يتميزبنسبة ذكاء عالية جدا، وخفه دم مع تهور واضح يضر احيانا
-- اقرب الأصدقاء للعائلة الأستاذ (ملاك. )مدرس لغة انجليزية ولديه بنت وولدان تزوجوا وسافروا للخارج ويعيش وزوجته (ميرى) موظفه باحدى البنوك
كانت حياة حامد وليلي بسيطة كأى زوجين لا ينصب إهتمامهم الا على اولادهم وتربيتهم وتوفير حياة كريمة لهم ولم يكن يؤرق فكرهم سوي قلقهم وبالأخص ليلي من تطورات هذا العصر التى تنذر بأخطار مدمرة للشباب خاصةوبعد هذه العولمة التى اجتاحت البلاد والعباد وكذلك حمى الثانوية العامة التى حلت ببيتهم هذا العام ويحاولون جاهدين الشفاء منها والخروج بأقل الخسائر معافين ناجحين خاصة بعد سيل المال المتدفق في الدروس الخصوصية لتماسيح السناتر الخاصة
ومما زاد الأمر صعوبة أن المصاب بها ( ماجد) لا يبالى وثقته بنفسه تقتله فيتعامل معها علي انها انفلونزا عارضه وستنتهى
-- وظل حال الأسرة علي هذا المنال الأب والأم يكافحان والأبناء يدرسون وثلاثتهم كل في دنياه، عامر منكب علي دراسته وكليته، وماجد منكب أيضا ولكن على أصحابه ومغامراته النسائية واستعراض عضلاته امام الجميع وانه سوف يحقق كذا وكذا حتى حينما يوجه ابواه للاهتمام يدراسته يكون الرد ( كله تحت السيطرة عيب عليكم انتم مخلفين كاويرك ) وغيرها من الألفاظ التي تفشت كالوباء بين الشباب هذه الأيام
ثم يأتي مجنون كرة القدم الصغير الذي يؤدي ماعليه فقط ليحقق حلم النجوميه الكروية ويصل للعالميه
-- كانت نقطة الخلاف دائما بين حامد وليلي انها شديدة القلق علي ماجد وسيف بسبب تهورهما واندافعهم الرهيب وراء ما يسمى ( طبيعة العصر) من انفتاح علي شبكات النت والبقاء لفترات طويلة خارج المنزل رغم انها غرست فيهم منذ،نعومة اظفارهم الثقة والصراحة وكسرت حاجز الخوف من صورة الاب والام المتجبرين حتي تصادقهم ولكن الامر لا يخلو من قليل من الحزم احيانا خاصة من الأب ولكن حامد كان طيب القلب حنون لا يحب ان يري بهذا الشكل او ان يقسو عليهم قليلا حتى جاء يوم عادت هدي من عملها مبكرا عن ميعادها المعاد لإحساسها بالتعب ليتبادر لمسامعها صوت ........
👇👇👇👇
انتظرونا غدا مع وحيدة 2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق