خاطرة نثريه
اهدابٌ ناعسات
...تظللُها سحابة الحزن..
يبرق فوق الجفون..
شُهبٌ تناثرت..
تبعثرت من مجرة..
ورقدت تشعُ بريق عينيها..
تسلحت بسيوف..
تستلهُا..
ترمي بها نُبُلُ عبيرها..
تغرقها لآلئُ ..
تموجُ بأحداقها..
تنهمر من مُزنِ الآمها..
تصدُ رماحَ تغزو ظلها..
وتنحني خجلاً من روادها..
تسترق الطرف الى احبابها..
وتضمد جرحها بإطباقها..
تغفو على مرودها..
تكتحلُ الحسن بجمالها..
تذوب منها قلوب..
عرفت بقسوتها...
تترقرق الدمعة بعبراتها..
تنهلُ من ساقيتها...
فتصدرُ انينها...
تتصدع على رموشها..
آهات غيُّابها..
صمت الانتظار..
وتجلّد بسيوفها..
تتحزم اهدابها..
وتذرف امطارها..
وتروي ظمأ روحها...
تشرئبُ للأفقِ بنظراتها..
ترتجي الغيوم تجود بسحابها..
فتزهر النفس وتؤوب الى رشدها..
لكِ الله ..
يا ناعسات الطرف..
قتلتِ كل من نزل بساحتها...
ظلٍ ظليلٍ وعبير..
يقطر من مؤقها..
يناجي االرؤى..
ويهتف بأسماعنا..
ذابلات المظاليل تمسح عبَرَاتها..
بحرير من سحائب سماءها.
ارقدي وقرّي عينا
فقد ادبر ليلها..
وحلّ اشراقها.
.....
كروان الاردن المغرد
ابتسام البطاينه.
اهدابٌ ناعسات
...تظللُها سحابة الحزن..
يبرق فوق الجفون..
شُهبٌ تناثرت..
تبعثرت من مجرة..
ورقدت تشعُ بريق عينيها..
تسلحت بسيوف..
تستلهُا..
ترمي بها نُبُلُ عبيرها..
تغرقها لآلئُ ..
تموجُ بأحداقها..
تنهمر من مُزنِ الآمها..
تصدُ رماحَ تغزو ظلها..
وتنحني خجلاً من روادها..
تسترق الطرف الى احبابها..
وتضمد جرحها بإطباقها..
تغفو على مرودها..
تكتحلُ الحسن بجمالها..
تذوب منها قلوب..
عرفت بقسوتها...
تترقرق الدمعة بعبراتها..
تنهلُ من ساقيتها...
فتصدرُ انينها...
تتصدع على رموشها..
آهات غيُّابها..
صمت الانتظار..
وتجلّد بسيوفها..
تتحزم اهدابها..
وتذرف امطارها..
وتروي ظمأ روحها...
تشرئبُ للأفقِ بنظراتها..
ترتجي الغيوم تجود بسحابها..
فتزهر النفس وتؤوب الى رشدها..
لكِ الله ..
يا ناعسات الطرف..
قتلتِ كل من نزل بساحتها...
ظلٍ ظليلٍ وعبير..
يقطر من مؤقها..
يناجي االرؤى..
ويهتف بأسماعنا..
ذابلات المظاليل تمسح عبَرَاتها..
بحرير من سحائب سماءها.
ارقدي وقرّي عينا
فقد ادبر ليلها..
وحلّ اشراقها.
.....
كروان الاردن المغرد
ابتسام البطاينه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق