رسولنا الكريم

نتوقُ إليكَ حبيبنا، وقد اشتقت إلينا، فكيف ننسى شوقكَ للقائِنا؟ ومَنحنا شرفَ أُخوّتِك؟
- "ودِدتُ أني لقيتُ إخواني"
إحساسٌ يتولّدُ بعد قراءتِها يغمرنا بفيض حبِّك حين سألكَ أصحابُكَ: أوليس نحن أخوانك؟
- يا من تهتزُّ له القلوب شوقًا، وتخفق بذكره طربًا.
- عن ماذا أتحدث؟ بل عن ماذا أُسطّر؟
مُحتارة هي أحرفي، وحق لها أن تحتار.
فكيف لأحرفٍ قاصرة من سوء تقصيرها خجلاً أن تبوح بما في القلبِ نحوك؟
- كلَّما ذكرَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعطَّرت الألسُن، وفاح العبير؛ ليملأ النفوس بعبق الإيمان.
- كيفَ تظمأ قلوب أناسٍ يستلهمون حروفَك، ويمشون على خطاك، ويشربون من معين نورك؟
- إنَّك يا رسول الله نورٌ أضأت قلوب البشر، وكنت البصر الذي أبصروا به منارة التوحيد الباقية.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق