سألت النفس أن تهدأ.
وتهجر درب هذيان
أجاب الفكر في وله.
بصيص الجهل أعماني
وحال دون راحلتي
وأسلمني لعصياني
فبتت رهين أضغاث
تؤرق دمع أجفاني
وتزرع في حناياي
شظايا سخطي القاني
فما عادت تراودني
عن الأنفاس أشجاني
وما راحت تباغاتني
فنير القهر أضناني
وصار العمر حيث يشاء..
وعدت أجر حرماني
فيا صاح ..بلا عذر..
شكوتك بعض أحزاني
وأوجعتك بكلماتي..
وأدميتك بأدراني
فسامح مني تقصيري..
وجانب قبح أوزاني..
بقلم .. عبيرالصلاحي
من ديواني أنا والشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق