يتلاشى الضجيج مع اسراب الطيور الراحلة..
ويسود الصمت ..
وينحني الشفق الاحمر هامسا للسنابل..
عزوف الشمس عنه بلا ذنب ولا دليل..
فماذا عساه ان يكون..
غير نبض سابح مع تيارات الحنين ..
وعلى شاطئ البحر ..
القيت الاشتياق من علي جدارقلبي ليستلقي
بجوار قصائدي الصامته..
ومع كل حرف قنديل من السماء يزور المساء..
وتتشكل من كلماتي مسرح رقص لحوريات البحر..
تردد حكايات الذكريات ..
بأشواق تصارع احتضار الحنين ..
وكأن النجمات تسكب نورها لحنا ..
يسافر بي بعيدا وبعيدا جدا حيث لا رجوع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق