كنت أنتظر دائما في ذلك المكان المعتاد في حديقة حينا
وذات يوم انتظرت طويلا ولكن لم ألتقي به وكل يوم أذهب إلى ذلك المقعد الذي اعتدنا أن نجلس عليه ونتبادل أحاديث كانت تملأ قلبنا بالسعادة والأمل ولكن ذات يوم انتظرت كثيرا ولم يأتي كما اعتدنا وذبلت ورودي من كثرة الإنتظار ولكن لم يأتي وملأ قلبي بالحزن والفرقة والعذاب
وما زلت حتى الآن أنتظر
بقلمي دلال العلي
ياسمينة الشام


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق