سأعلّق على جدارن قلبي خيباتك
واحدة تلو الأخرى حتى أنساك
لم أعد أذكرك....
وسأمحو الكلمات التي لطالما كانت سبب
تعاستي،
حزني،
شقاء روحي،
وأشواقك المبتورة،
سأدواي جرحي وحدي
وسأحمل داخل قلبي حباً جديداً
سأحميه بكل طاقتي من
الخذلان المر،
والخيانة،
والأماني التائهة،
سأحاول من جديد أن أبني قلاعي بذاتي
وأشيّد أحلامي من جديد
لكن بعيداً عن كل شيء يعيق تحقيقها
ولو كان جرحاً في خاصرة الزمن
سأكتب بأقلامي وحبر أيامي
هنا كانت ذات يوم حكاياتي ممراً
لتائه أغرقني حزناً ووجعاً وبمرارة الحياة لوعني
وأنا كنت كامرأة عانقت فجرك بابتسامة
وحولت أحلامها إلى حقيقة بوجودك
وكتبت بالحبر والدم جراحاتها
وسكنت مدناً من خيال
علّك تأتي فارس الأحلام
تهديها اللؤلؤ الحيران
وتسكب على جسدها عطرك والشوق
بعدما نخر جلدها الحزن والخذلان
وأيبس ملامحها وتجاعيد الزمن مرارة الواقع
نعم كنت في يوم من الأيام
حبيبي التائه
غررت بك الدنيا حتى ابتعدت عن أحضاني
لكن أنا ما يئست قط
حاولت بشتى الطرق مجاراة ظلك حتى تعبت
ولكن جحدك لأحضاني وحبي الكبير لك
خذلان من نوع آخر.....
أدمى المقل....
فهرولت وهربت بكلي منك....
وأنا لم أعد أرغبك في واقعي ولو حلماً قيد الانتظار
بعدما كنت كل واقعي وكلي يا أنتَ....
(خذلان من نوع آخر)
ناريمان معتوق/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق