ويصمت ضجيج
القلب المكسور
عندما تبدأ
امطار عيون الحرمان
بالهطول على
جباه الخطيئة
وعند بوح الألم
لكبد السماء
وارسال الاف الرسائل
لدروب القمر
ولأسير الليالي
ولشوق الغيم ملامسة تراب الطهر...
عند موت وطنية انتمائك.
انت تنتهي ،
من مجد ليالي الزنبق.
انت تخرج
من شهد المعرفة.
ياليت يطوف كوكبي ،
بعوالم نادرة
قابعة في قلبي
وعلى جبيني
وداخل أعصابي
وفي اروقة الظمأ
والعطش والغضب
وصراخي الاخرس
وتصعد بي الى
بداية الشمس
وظهور اول ظبية
على ارض الذئاب
وصلاة اول قمر
في محراب الحياة.
إيما رسلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق