قالوا بأني لم أزل
بها هائما
أعاينوا أنين الروح
وفتشوا عن أحوالها
كنا كما كنا
وكان الزمان يكتب حلمنا
وكانت نبضات القلب
تتحدث عن أخبارها
كم ملأنا الكون ألحانا
تغني لنا
وحروفا يعجز الكتاب
عن سرد أقوالها
اسألوا الطرقات عنا
وكم كانت مروجا
تخبئ العشق فينا
واسألوا عن أسرارها
ان لم تعلموا
لغة الحوار لها فحدثوها
عن قبل الأيادي
عندما تلتقي أنظارها
اذا ظهر الحنين فينا
تواري الحسن خجلا
والشمس تغرب
وتختفي
عن الأرض اقمارها
هيهات لكم
ان تتخيلوا طعم الهوي
او تدركوا ذل الحياة
وتعرفوا أقدارها
مرت سنين الحب
وكأنها ساعات
تراود قلبنا
واذا بتوأم الروح
تنقض العهد وتتخذ قرارها
عذرا حبيبي
فإن القدر اقوي
من حنيني
فالتمس لي العذر
وقد اصدرت انذارها
فقلت لها
الأعذار بريئة منك
ومني
لقد بعت حلو الحياة
واشتريت مرارها
مع تحياتي/ عثمان أحمد عثمان المحامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق