قلبى مدينه من الاحزان...
وكأنى خُلقتُ لها...
صاخبه...
ملؤها بُهتان...
قلبى لم يعد له مكان...
بعدما استراحت داخله ...
قلوب البشر..
تم تهجيرى..
وسط ضجيج هذا الكون...
هناك بعيد...
حيث لا إنسان...
مُوحشه هى الوحده...
وقاسيه جدا...
وجوه من احببت...
ومن بهم قد آمنت..
مدينه قلبى فاضله
يسكنها الأطفال...
بعشوائيه سلوكهم..
بثبات الزمان....
والقيم...
حيث الوفاء...
تبيت فى حضن الأمان..
والونس...
وبلا هواده صفعتنى الايادى...
التى يوما حملتنى...
وحملت معى اوجاعى وافراحى...
وتشدقت من اجلى يوما
بالاغان....
كل هذا الغدر الكامن...
بين الاقنعه...
وسقطت الاقنعه...
من اين لكم ببراعة التمثيل...
والاتقان...
قلبى مكسور...
مجروح...
عصفور وقع...
جُرح...
وكُسرت جناحاه...
فلم يعد بقوى على الطيران ...
مات وله حياه...
صدره ينبض ...بينما منذ زمن...
ارتحل...
وقرر الا يعود...
ولكنها الذكريات...
والمواقف...
تعود فيعود الأنين...
لقلبى...
مدينه الاحزان...
ماجدولين ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق