ضاع النهار...

قضيتُ عمرى فى انتظار النهار...
شمس دافئة تُذيب لهفة الإنتظار..
استرجع قصائدي الحزينة..
والأمل الحائر..
بين يدي فى انهيار..
كم من حروف غزلت اناملي
كلمات وسطورٍ ..
رسائل نسجتها بالنار..
علها تحرق كل هذا الجليد..
تداعب خيالك..
تستدعيك..
تنتظرك..
كنتُ اظن ان الربيعَ قادم
وقد آن آوان الأزهار..
جهزتُ كتابي ..
وفتحته..
قًرُبَ الموعد..
وحان وقتُ الإثمار..
سأزرعُ اليوم ورودك..
بين صفحاته..
قلبى يجذبنى..بلا هوادة
لشئٍ بعيد..
وحزن دفين..
وأمل تاه ..
بالمسافة والزمن..
وروحٌ فى حالِ احتضار..
مال ايضاً هذا النهار..
وجاءت من بعده..
ليالٍ طوال..
ذبلُتْ اطواق الياسمين..
كما ذبلتُ أنا..
وسقطت الأسوار..
أراك ورائها..
تبتسم..
تضحك أحيانا..
غير مكترث..
مُعلناً انتصار..
فهناك على الجانب الآخر ..
قلبٌ حزين..
مسكين..
يوجعه الإنتظار..
فغدى لا ينام..
ولا يهدأ..
تضربه الوعود..
فيظن أن الأمل قادم..
والحلم جاء..
انتبه..
اتيقن..
أن الحلم نام..
وبات لي فقط الأشعار
ماجدولين ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق