يا مليك الخيال نظرة أردتُها سِحرية جاذبية عميقة تُذيبُني في مُقلتيك نظرة مع سحابة نقاء تملك خيالي .. وآااه ٍ … من عينيك ينامُ وهجُ حرِّها على شِفاهي وآااااهٍ … وخدَّيك.. ترتفعُ أعمدة بخورِها من أجفانها تحجُبُ الرؤية عن ناظريك .. تميدُ بي الأرض يهتزُّ الفضاء .. لكنَّ الفجر يبتسم وبين لِساني وشفتيّ كلمات تسجدُ على مذبح وجنتيك.. تصرِفُ دقائقها مع نسائم الصباح تهمسُ في عُمري ما أبدع الله وراء جبينك تتأمّلُ أهداب جَفنيك .. يا مليك الخيال انشِدني حُلُماً في خيالك اجلِسني على عرش آمالك ضمَّني الى قلبِك دع روحي تُعانق قُدسية الخيال وأنا غافية على راحة يديك .. بقلم : غريتا بربارة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق