دموع على أديم اللوعة
كأنَّ العَهــدَ أن تَجني
على ترنيمتي بجَفـا !
وتُلهِبُ مُهجتي شَغَفًا
وتُدمِعُ مُقلَتَـيَّ وَفـــا
فمالِ فؤادِكَ انطفأت
معالمهُ وفيكَ غفا ؟!
وكنتَ ترُشُّ عطر الوصلِ (م)
في قلبي ، أقولُ كفى !
تضُمُّ الروحَ كالأنسامِ (م)
تُحيي العُـمرَ والنُّطَـفـا
وكنتَ لشهقتي رِئَـــةً
وكنتَ لصُحبتي لَهِفـا
فما أقصاكَ يا عُمري؟
وكيفَ غرامُنا نَزَفا ؟!
الشاعر ... عبدالعظيم الأحول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق