قصةٌ طويلةٌ
حديثُ شيقٌ
تجاذبتُ اطرافهُ
عن امراةٍ جميلةٍ
احببتُها لعمري
التقيتُها ذاتَ احتفالٍ
صار بيننا قيلا وقالَ
عانقتُ كفاها كفوفي
اتتْ عيونها عيوني
تقاطعتْ انفاسنا
تلامستْ شعورنا
تهامستْ نبضاتنا
راقصتْ اصابعي اقدامها
داعبتُها برفقٍ وخفةٍ
قبلتْ اقدامي ساقيها
كانتْ هناكَ ارتعاشةٍ ورجفةٍ
همستُ ليدي و ايديها
عزفتُ اغنيةً
فوق خطوطِ كفها
اعطيتُها رقةَ راحة يديها
حركةٌ غيرَ اراديةٍ
مني اضحكتْها
تبسمَ ثغرُها لؤلؤا
اصابني الظمأ
اشتهيتُ الارتواءَ
كنتُ حارسها
حينَ قبلتُها عند الباب
خلسةً قبلَ الوداعِ
اخذتْها غفوةٌ
اعددتُ زندي وسادةٍ
كتفي ارتماءٍ
من الحرصِ
ان تبقى تعانقني
اهديتُها دفءَ
معطفي وعطرهُ
انتشتْ تحلمُ بحضني
عند الصباحِ ممنونةً كانتْ
اني لن ادنسَها
صارتْ اطهر ما احببت
تحملُ براءةَ امي
وعفةَ اخت
نذرتُها طهارة العشق
رجوتُ ان لا يسرقها
مني القدر
,,,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق