الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

فنون الأدب .. فى حوار .. البداية والنهاية .. بقلم .. فرج العويني

استوقفتني قصة الحوار الذي دار بين جعفر إبن ابي طالب والنجاشي أمير الحبشة وانا أتصفح كتاب البداية والنهاية.
سأسردها باختصار لمن يتهمون الاسلام بهتك حقوق المرأة . والقصة جميعا يعرفها. كيف لا وكلنا تابعنا أفلام الرسالة والهجرة لمصطفى العقاد. في مناسباتنا الدينية
المهم لما هاجر المسلمين إلى الحبشة وكان عددهم 83 بأمر من رسول الله حيث قال عليه السلام مخاطبا أصحابه ( اذهبوا إلى الحبشة إن هناك ملك لا يضلم عنده أحد .) باختصار تقدم جعفر بن أبي طالب مخاطب النجاشي .عله يستعطف قلبه.فقال:(كنا قوم أهل جاهلية.نعبد الأصنام .ونأكل الميتة ونأتي الفواحش ونقطع الأرحام ونسيئ الجوار.ووووو
فأمرنا الله بصدق الحديث وأداء الأمانة وصلة الرحم. ونهانا عن قول الزور وقضف "المحصنات " والحوار طويل . ثم قرأ (كهيعص) .ناهيك عن الأحاديث النبوية للرسول حتى مات وهو" يقول أوصيكم بالنساء خيرا ". لتخرج علينا اليوم الفقاقيع اللقيطة وتحاول أن تعود بنا إلى الجاهلية الأولى فهيهات فالإسلام هو من كرم المرأة لعل أغلى هدية وهبها الله إليها من السماء هي سورة النساء . وكل عام ونسائنا مسلمات مؤمنات قانتات صادقات صابرات خاشعات ومتصدقات وصائمات وحافضات لفروجهن والذاكرات الله كثيرا بإذن الله فوصفي لنسائنا اقتبسته من سورة الأحزاب لعل الله يهدي حزب من أراد بنسائنا سوء . زاعما أن يحررها من قيود عبودية النور إلى حرية الظلام
والسلام
فرج العويني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

((قطرات الوجع)) ((بقلم ..:اديبة العمر))

  ((قطرات الوجع)) ليتك تعلم انا القطرات تطفىء النيران وان السماء متى امطرت ضاع العشق والحنان وانا النار كي تشتعل تحتاج نسمات هواء وحزمة عيدا...