عند الغدير
تلفح وجوهنا نسمة عبير
تتراقص القسمات والهمسات
كدنا أن نطير
عند الغدير
أناوأنت
من لنا نظير
أواه من ليل طويل
قد نفترق
ينتابنى اليأس المرير
وعيونى ما زالت تحدق
فى الأثير
أهكذاا تمضى بى الأيام
وينتهى العمر يسير
وأنا وكأننى فى البرية أهذى
وكأننى الحمل الصغير
يغتالنى الليث الكبير
وأنتهى بسطر الحياة
أختفى
قد كنت أظن أن لى العمر الطويل
بل كانت المنية أقرب
نهاية الدرب القصير
عند الغدير
قد كانت تحكى الرواية
فترتوى منها القلوب
وينطمس ماء الغدير
#بتول عبد المعز
تلفح وجوهنا نسمة عبير
تتراقص القسمات والهمسات
كدنا أن نطير
عند الغدير
أناوأنت
من لنا نظير
أواه من ليل طويل
قد نفترق
ينتابنى اليأس المرير
وعيونى ما زالت تحدق
فى الأثير
أهكذاا تمضى بى الأيام
وينتهى العمر يسير
وأنا وكأننى فى البرية أهذى
وكأننى الحمل الصغير
يغتالنى الليث الكبير
وأنتهى بسطر الحياة
أختفى
قد كنت أظن أن لى العمر الطويل
بل كانت المنية أقرب
نهاية الدرب القصير
عند الغدير
قد كانت تحكى الرواية
فترتوى منها القلوب
وينطمس ماء الغدير
#بتول عبد المعز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق