الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

== إنه العيد == بقلم .. ... هشام السيد ....



== إنه العيد ==
هنا ....
بكى رمل الضياع
على اشلاء الريح
حين طعنها غبار اسود
آت من زهر البارود
هدايا غراب امجد
انه العيد ...
نرتدي فيه مرارة قاحلة
ونوزع اكفان الضمير
على اشباح مارة ...
ارجوحة العيد ركام
لاسقف بيوت عارية
جدرانها تستغيث
من همجية طيور قاذفة
تُسمع من بعيد ....
ازيز انغام العيد
تعزفها بنادق
ممتلئة تلك الخنادق
باجداث دمى بشرية
لكنها بلا عناوين ...
بلا اطراف حديث
فالعيد كان صامتا
حازما كقبضة الموت
ليس للدموع مفر
ولا لرغيف الخبز مقر
فسنابل النسيان بلا حصاد
وشراع الامل دون عماد
وحده الحزن له مشارب
يلهون بمآقي الجفاف
فكل الابجدية جراح
تنزف من مسام العيد
المصاب باوبئة طائشة
هنا كل مزايا الموت متوفرة
وكل الارواح مبحرة
واقداح ترفع ....
اهلا ..... بالعيد

.... هشام السيد ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صيف شتا ... بقلم .. صبري رسلان

  صيف شتا (622) ............ كل يوم تطلع بحجه شكله ناوي أكيد يفارق كل مره يغيب ويرجع غصب عنه الظرف طارق الجميل مش لاقي نفسه والمدام وسده نف...