الأربعاء، 9 مايو 2018

القصيدة / غربة مفارق بقلم / شاكرالياس المولى

تلاشت صورتك
من خيالي
وانا كنت أحفظ
أدق الملامح
عيونك الناعسة لم
تعد تسكرني
حد الجنون والثمالة
لم أعد
ذلك العاشق الصب
أحساسي تغير
وعرفت من أكون
لست حبيبا
بل عابر سبيل
في درب مجهول
الخطر المحدق
أراه يتربص بخبث
هو مشاكس
والقلب لا يقوى
يسكنه الوجع
وجروح خلفها غدرك
أنا المنسي
لا زلت أحتفظ
بصورتك وأمسح
عنها الغبار المتراكم
أين ذهبتي
رحيل أم عائدة
تارةً أتودد
لأطيافك بين الأشجار والعشب
أختلفت المعايير
ضاع القياس الأن
أنتظرتك شوقا
وكان الهوى خير دليل
ونورك المتألق
ما غادر حيث
كان الفرح والأنس
اهازيج للورى
تنشد الحب للواقع
هنا أطيابك
تنعش دقات قلبي
بأجمل الألفاظ
تقول أيها المتعب أسترح
وودع الألم
الأن حضرة سعادتي
بأبهى صورة
وأنطفئ الجمر المتقد
ذهبت الصعاب
وبان وجه القمر
تبدد الحزن
ولاح السعد ها هنا
واقع جميل
يخترق طيات الأفق
وسيره حثيث
يحمل طيب المنى
فتذهب المواجع
عدت الآن وأنا لك

القصيدة / غربة مفارق
بقلم / شاكرالياس المولى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...