ابنة الجيران
.......
ترانيمُ لحنٍ يداعبُ ذاتي
كلُ مساءٍ يدنوُ مني
يخبرني عنكَ كلَ الاشياء
هنا كنا نجلسُ عندَ الباب
تاتيني ببذورِ عبادِ الشمس
هنا عندَ عتبةِ بابِ الجيران
كانتَ تنسجُ عيناكَ كلماتٍ
لازالتْ اعذبُ من كلِ الاشعارْ
تدندنُ شفاهكَ اجملَ الاغنياتٍ
مواويلُ الهيامِ ملهوفةٍ
لموعدِنا المعتادْ
هنا في هذا الدربِ الترابي
اختلطَ العشقُ كمياةِ الامطارِ
معَ العابِنا الطفوليةِ
ضحكاتُ مادامتْ
َ تسحبني اليكَ هناكَ
تهمسُ قربَ شباكِنا
تزهرُ اقدامُنا بالطينِ
تفوحُ من خصلاتِ الشعرِ
اعباقُ الاورادِ وماءُ الزهرِ
ادنوُ منكَ اقبلكَ ارتعشتَ
شفاهكَ مثلَ موجاتِ غديرٍ
تتراكضُ ساقاي خجلا
تلوذُ همهمتي فرارا
موصودٌ بابُ الدارِ
تومؤ ذاهبا ياله حيائكَ
يزحفُ فيكَ كضوءِ الفجرِ
للقاءٍ حتى عناقٍ اخرْ
يعودُ يتكررُ ربما عندَها
انزعُ الخجل قليلا اكثر
عندَ الليلِ او اولَ المساءِ
حتى اذانِ الفجرِ
عندَ ذاكَ قلتُ لكَ مابكَ
غريبُ الاطرارِ
تخجلُ من الحبِ
امرا محالا....
........
ابو سلام البصري.. العراق
.......
ترانيمُ لحنٍ يداعبُ ذاتي
كلُ مساءٍ يدنوُ مني
يخبرني عنكَ كلَ الاشياء
هنا كنا نجلسُ عندَ الباب
تاتيني ببذورِ عبادِ الشمس
هنا عندَ عتبةِ بابِ الجيران
كانتَ تنسجُ عيناكَ كلماتٍ
لازالتْ اعذبُ من كلِ الاشعارْ
تدندنُ شفاهكَ اجملَ الاغنياتٍ
مواويلُ الهيامِ ملهوفةٍ
لموعدِنا المعتادْ
هنا في هذا الدربِ الترابي
اختلطَ العشقُ كمياةِ الامطارِ
معَ العابِنا الطفوليةِ
ضحكاتُ مادامتْ
َ تسحبني اليكَ هناكَ
تهمسُ قربَ شباكِنا
تزهرُ اقدامُنا بالطينِ
تفوحُ من خصلاتِ الشعرِ
اعباقُ الاورادِ وماءُ الزهرِ
ادنوُ منكَ اقبلكَ ارتعشتَ
شفاهكَ مثلَ موجاتِ غديرٍ
تتراكضُ ساقاي خجلا
تلوذُ همهمتي فرارا
موصودٌ بابُ الدارِ
تومؤ ذاهبا ياله حيائكَ
يزحفُ فيكَ كضوءِ الفجرِ
للقاءٍ حتى عناقٍ اخرْ
يعودُ يتكررُ ربما عندَها
انزعُ الخجل قليلا اكثر
عندَ الليلِ او اولَ المساءِ
حتى اذانِ الفجرِ
عندَ ذاكَ قلتُ لكَ مابكَ
غريبُ الاطرارِ
تخجلُ من الحبِ
امرا محالا....
........
ابو سلام البصري.. العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق