شكرا ,قال صديقي
ما بك ,في اليوم الواحد
ترسل الاف السلامات
وتردف تبرق اخرى
مثلها من القبلات
اخبرني عنك, مجنون انت
او تعشق العديد من السيدات
اجبت لا ثم لا,
ما يليق العشق ,الا لمراة
هي كل الابجديات
ماظنك, الا اثما كبيرا,وبعض من المغالاة
اقرب علي ,لاقص عليك
بعض من الاهات
حفنة من انين ووجع تعتريني كالسبات
عن دْين تراكم في عنقي
من يوم الميلاد
يثقلني لوقت الله الات
جازها الرب كم اقرضتني
من احلام وخيالات
انصت جيدا ربما
ترويها زمن ما مثل حكاية للرواة
لا تنسى ابدا ان تنقل موعضة
او حقيقة ما فات
انها اوقات لا تتكرر كساعات
...........
كانت تهديني كل صباح
العديد من التحيات
ترسم لي حقول من الوردات
تطبع في موج النسمات
اجمل ماتملك من ضحكات
ثم تعيد جديدا, تحيني
للحظة مئات المرات
تختصر حروف جميع اللغات
بحروف تنطقها فيني
كما تهدل الحمامات
عند هروب الشمس
للافق بعد جبال الغيمات
تبزغ عيناها اروع النجمات
تعود تحيني اكثر مما كان
ومما سيكون الات
تحضر تصاوير لشفاهي
تطبع فوقها اعذب الومضات
تنام الليل عندي منامات
كانها ياصديقي احاديت الروايات
تكتبني ,تمحو اهاتها ,تلك الكتابات
ثم ترجع تملي ,ما راح على الورقات
وتقول لي ,تلومني ,ان لا تحيها
او ارسل اليها القبلات
.........
امر مثل رقيب الاستعلامات
اعلن يومياتي على ارصفة الطرقات
لا امشي توقفني نظرات الشباك
من شرفتها تطل كضوء الالهات
تحاورني حبا بالحدقات
ترفع اجمل اسود من الخصلات
تمرركفها فوق الوجنات
تغريني ,انا لا املك الا الخفيفات
الرجفة ,الارتعاشات ,خجل ياخذني
وحياء من صمت البيوتات
تحرك غزل رمشيها
ثم تعود ,بالواحظها الغمزات
تأشر ترسم قلبا ,تزفر اهات
انا ارد عليها ,عسى ان
تخفت كل ما بنا ,من الاستعارلات
اودعها ,تصيح الهمس
لا ترحل ,دعنا نكمل حنين اللقاءات
اعود الها ,كما ارجع من الممات
اعشقها ,احبها ,ما يمنعني
عنها شيء ,الا عفن العادات
ساظل احيها ,ما ابقاني الدهر
او كل ما راح مني العمر وفات
حتى ياتي الله امرا
وينادى بالناس, ان فلانا مات...
............
ابو سلام البصري
ما بك ,في اليوم الواحد
ترسل الاف السلامات
وتردف تبرق اخرى
مثلها من القبلات
اخبرني عنك, مجنون انت
او تعشق العديد من السيدات
اجبت لا ثم لا,
ما يليق العشق ,الا لمراة
هي كل الابجديات
ماظنك, الا اثما كبيرا,وبعض من المغالاة
اقرب علي ,لاقص عليك
بعض من الاهات
حفنة من انين ووجع تعتريني كالسبات
عن دْين تراكم في عنقي
من يوم الميلاد
يثقلني لوقت الله الات
جازها الرب كم اقرضتني
من احلام وخيالات
انصت جيدا ربما
ترويها زمن ما مثل حكاية للرواة
لا تنسى ابدا ان تنقل موعضة
او حقيقة ما فات
انها اوقات لا تتكرر كساعات
...........
كانت تهديني كل صباح
العديد من التحيات
ترسم لي حقول من الوردات
تطبع في موج النسمات
اجمل ماتملك من ضحكات
ثم تعيد جديدا, تحيني
للحظة مئات المرات
تختصر حروف جميع اللغات
بحروف تنطقها فيني
كما تهدل الحمامات
عند هروب الشمس
للافق بعد جبال الغيمات
تبزغ عيناها اروع النجمات
تعود تحيني اكثر مما كان
ومما سيكون الات
تحضر تصاوير لشفاهي
تطبع فوقها اعذب الومضات
تنام الليل عندي منامات
كانها ياصديقي احاديت الروايات
تكتبني ,تمحو اهاتها ,تلك الكتابات
ثم ترجع تملي ,ما راح على الورقات
وتقول لي ,تلومني ,ان لا تحيها
او ارسل اليها القبلات
.........
امر مثل رقيب الاستعلامات
اعلن يومياتي على ارصفة الطرقات
لا امشي توقفني نظرات الشباك
من شرفتها تطل كضوء الالهات
تحاورني حبا بالحدقات
ترفع اجمل اسود من الخصلات
تمرركفها فوق الوجنات
تغريني ,انا لا املك الا الخفيفات
الرجفة ,الارتعاشات ,خجل ياخذني
وحياء من صمت البيوتات
تحرك غزل رمشيها
ثم تعود ,بالواحظها الغمزات
تأشر ترسم قلبا ,تزفر اهات
انا ارد عليها ,عسى ان
تخفت كل ما بنا ,من الاستعارلات
اودعها ,تصيح الهمس
لا ترحل ,دعنا نكمل حنين اللقاءات
اعود الها ,كما ارجع من الممات
اعشقها ,احبها ,ما يمنعني
عنها شيء ,الا عفن العادات
ساظل احيها ,ما ابقاني الدهر
او كل ما راح مني العمر وفات
حتى ياتي الله امرا
وينادى بالناس, ان فلانا مات...
............
ابو سلام البصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق