مشهد من روايتي لعبة القدر
قصة قصيرة جدا
بحيرة البجع
هناك في حضن الأدغال تغفو بحيرة نائية ، موغلة في الصمت
الدفين . يسبح فيها البجع باطمئنان . يتهادى ، يمرح ، يترنح
مع العزف المنفرد ، على ايقاع الناي الرصين .
هو يعشق الهدوء ، تنعشه السكينة المتوخاة ، يغمره السلام
المرتجى .
لكنه في بعض الأحيان ، يتعرض لبعض الاِنتهاكات لخصوصيته ، من بعض الأيادي الدامسة . اِما أن يرمى
بالحجارة التي تصيبه ، أو تحرك مياهه الراكدة . واِما ان
تأتيه بعض الجوارح تنقب رأسه الصغير ، أو تنقره .
واِما تلدغه بعض السراطين وما حوته البحيرة من بعض
الأحياء اللاسعة .
لله درك يا أيها البجع الوديع ...!!!
ما كل ما يتمناه الطير يدركه ، تجري الحياة بما لا يشتهي
البجع .......!!!!!
قصة قصيرة جدا
بحيرة البجع
هناك في حضن الأدغال تغفو بحيرة نائية ، موغلة في الصمت
الدفين . يسبح فيها البجع باطمئنان . يتهادى ، يمرح ، يترنح
مع العزف المنفرد ، على ايقاع الناي الرصين .
هو يعشق الهدوء ، تنعشه السكينة المتوخاة ، يغمره السلام
المرتجى .
لكنه في بعض الأحيان ، يتعرض لبعض الاِنتهاكات لخصوصيته ، من بعض الأيادي الدامسة . اِما أن يرمى
بالحجارة التي تصيبه ، أو تحرك مياهه الراكدة . واِما ان
تأتيه بعض الجوارح تنقب رأسه الصغير ، أو تنقره .
واِما تلدغه بعض السراطين وما حوته البحيرة من بعض
الأحياء اللاسعة .
لله درك يا أيها البجع الوديع ...!!!
ما كل ما يتمناه الطير يدركه ، تجري الحياة بما لا يشتهي
البجع .......!!!!!
أمل ماغاكيان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق