ق. ق. ج بعنوان. ** النافذة **
تبوح بالكثير وقفتك على جنبات النافذة.. تفضح لهفتك في انتظار الامل القادم المتجدد, تتوضح الرعشة تراقص حاشية فستانك الابيض.
عندما كنت تراقبين عودتي مختلسة النظرات عبر الأثير.توقفت للحظةأبحث عن كلماتي الأولى بعد طول الغياب صرت أسترق السمع لدقات قلبك المتسارعة.. فباحت لي بالاسرار القديمة في غيابي أخبرتني أنك كنت تعاودين النافذة في كل حين.. أخبرتني انها تشهد أنين الدموع الخافتة..و دعوات قلبك الصامتة.. ونظرات عيناك الباهتة.. عبر النافذة..
صرت أراقب تلك اللهفة تظهر جليا عبر رعشة يديك تمسح على ضباب الزجاج كي تتضح لك الرؤية.
ويظهر أمامك الحب القديم المتجدد الذي استطاع أخيرا أن يعفو عن تلك الخطيئة في حقه. حين غادرتي حياته دون استئذان وسمحت لبعد المسافات أن تهمل بريق ايامه معك ,حين هانت عليك ذكريات الماضي ولم تجددي الرسالة لي تخبريني انك بانتظاري انت والبيبي.....
تبوح بالكثير وقفتك على جنبات النافذة.. تفضح لهفتك في انتظار الامل القادم المتجدد, تتوضح الرعشة تراقص حاشية فستانك الابيض.
عندما كنت تراقبين عودتي مختلسة النظرات عبر الأثير.توقفت للحظةأبحث عن كلماتي الأولى بعد طول الغياب صرت أسترق السمع لدقات قلبك المتسارعة.. فباحت لي بالاسرار القديمة في غيابي أخبرتني أنك كنت تعاودين النافذة في كل حين.. أخبرتني انها تشهد أنين الدموع الخافتة..و دعوات قلبك الصامتة.. ونظرات عيناك الباهتة.. عبر النافذة..
صرت أراقب تلك اللهفة تظهر جليا عبر رعشة يديك تمسح على ضباب الزجاج كي تتضح لك الرؤية.
ويظهر أمامك الحب القديم المتجدد الذي استطاع أخيرا أن يعفو عن تلك الخطيئة في حقه. حين غادرتي حياته دون استئذان وسمحت لبعد المسافات أن تهمل بريق ايامه معك ,حين هانت عليك ذكريات الماضي ولم تجددي الرسالة لي تخبريني انك بانتظاري انت والبيبي.....
بقلمي عفاف العرابي
٨
٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق