#خاطرة من وحي -صورة
#أوجاع-مخفية
.
.
هل لشمعة أن تصمد بمفردها أمام الرياح العاتية !!
وهل لها أن تنير ما أطفاته الأيام الخالية!
وكيف لجسد منهك أن يقاوم كل هذه الحروب الدامية!!
كيف لقلب وقور طيب وحنون أن يشعر بكل هذا الضعف و الفتور!!
ها قد أنهكته قسوة وظلم البشر الحاقدين وحتى أقرب المقربين
ومن كانو لروحي المحبين وضوءا للعيون
ها قد ذبحوني من أسكنتهم بجفوني
جعلوني هش لأبعد الحدود ماعدت أقوى على الصمود....
ها قد تهت واختلطت علي الأمور لم أعد كما كنت شخصا صبور فقد تحملت الكثير لأعوام وشهور ...
وكبحت كل شعور بالبوح عما يخالج
قلبي المأسور وجسدي المحموم وروحي التى توارت خلف قضبان الحزن والهموم..
إني شارفت على الرحيل إلى القبور...
ولا أحد يعلم بحجم هذا الألم وكل هذا الذبول !
كيف لهذه السطور أن تتحمل حجم المعاناة
وتصف حياة أقل مايقال عنها أنها مأساة...
وكيف لي بعد اليوم أن أرسم على شفتاي اللامبالاة وأتصنع بسمة منمقة لأتجنب الكثير من التساؤولات والشفقات والحوارات التي لا تغني ولاتسمن من جوع
بل تذبح الروح أكثر فأكثر وتدمي الجروح ...
كيف لملامحي المطفية التوهج بعد اليوم والظهور بوجه صبية كانت حلوة وشقية !!
كيف لهذا الحريق أن يتوارى وأنا غريق!! معلق بين حياة ماعدت لها أطيق و موت بطيء....
متى ستهدأ هذه الحمم والبراكين ويتوقف النزف والأنين وأرسم بسمة وضحكة حقيقية اشتقت أن تخرج من قلبي مثل البقية
💔
#أوجاع-مخفية
.
.
هل لشمعة أن تصمد بمفردها أمام الرياح العاتية !!
وهل لها أن تنير ما أطفاته الأيام الخالية!
وكيف لجسد منهك أن يقاوم كل هذه الحروب الدامية!!
كيف لقلب وقور طيب وحنون أن يشعر بكل هذا الضعف و الفتور!!
ها قد أنهكته قسوة وظلم البشر الحاقدين وحتى أقرب المقربين
ومن كانو لروحي المحبين وضوءا للعيون
ها قد ذبحوني من أسكنتهم بجفوني
جعلوني هش لأبعد الحدود ماعدت أقوى على الصمود....
ها قد تهت واختلطت علي الأمور لم أعد كما كنت شخصا صبور فقد تحملت الكثير لأعوام وشهور ...
وكبحت كل شعور بالبوح عما يخالج
قلبي المأسور وجسدي المحموم وروحي التى توارت خلف قضبان الحزن والهموم..
إني شارفت على الرحيل إلى القبور...
ولا أحد يعلم بحجم هذا الألم وكل هذا الذبول !
كيف لهذه السطور أن تتحمل حجم المعاناة
وتصف حياة أقل مايقال عنها أنها مأساة...
وكيف لي بعد اليوم أن أرسم على شفتاي اللامبالاة وأتصنع بسمة منمقة لأتجنب الكثير من التساؤولات والشفقات والحوارات التي لا تغني ولاتسمن من جوع
بل تذبح الروح أكثر فأكثر وتدمي الجروح ...
كيف لملامحي المطفية التوهج بعد اليوم والظهور بوجه صبية كانت حلوة وشقية !!
كيف لهذا الحريق أن يتوارى وأنا غريق!! معلق بين حياة ماعدت لها أطيق و موت بطيء....
متى ستهدأ هذه الحمم والبراكين ويتوقف النزف والأنين وأرسم بسمة وضحكة حقيقية اشتقت أن تخرج من قلبي مثل البقية

التعليقات

اكتب تعليقًا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق