أٌخاطب النسيمَ في السكون
وأعلن صخبي في قمةِ صمتي
لأندسَ بين دفتي كتابي
مقامرةً الحروفَ عازفةً قصتي
أُخربشْ بذيلِ الصفحاتِ نبضاً
لألخص ما مضى من زمني
أنا فارسةَ الحاضرِ على قسوته
وأملٌ تربعَ النهايةَ من روايتي
لا تنعوتي صِبايا بالجنونِ
بقلمِ الروجِ زينتُ شفاهي
لتأتي بجوادك عباب السطور
وتُقبل ما تبقى من اكتناز الشفتينِ
كفاكَ إلحاداً بموهبتي
خططت عشقاً بمدى عمري
لن تبرح مراحَ انوثتي
لتلطخ برجولتك مملكتي
فاتن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق