نون النسوة
دائما نجعل للمرأة يوما عالميا مع العلم أن كل أيامها من المفروض أن تكون عالمية. ليس لأن الكل يقول أنها نصف المجتمع ولكنها المجتمع ككل .فيها الأنثى التي وئدت يوما واضطهدت أياما ولا زالت في مناطق عديدة يؤخذ إرثها غصبا ،وفي مناطق أخرى تعمل والزوج يقامر ويأخذ ما تعبت من أجله، المرأة المكافحة، الأم المانحة لكل ما لديها في سبيل سعادة الأسرة دون أن تقول كلت أو ملت ، فيها العفو والسماح فيها الحب المباح ومنها العطاء في كل الحالات
الأنثى كل حرف يحمل معنى، الفها :: أمانة وأمان ،أمنية فأمل، أحلام منذ الصغر لا تبحث عن انتماء فكل الأماكن لها ركن في قلبها بإحساسها بتعاملاتها مع غيرها قبل نفسها
النون نون التأنيث نون النسوة ونون الجماعة من الرحم نواة ونماء ونور عند كل ولادة ، نجاة بعد عناء ومخاض
نونها نهر من العطاء نبع من الحنان نقاء روح تتحمل مسؤولية وتحمل رسالة إنسانية.
الثاء :ثورة على الصعاب ثراء في العطاء ثغر يصنع الإبتسامة وإن كان الجفاء ثوب سماحة عند كلمة طيبة تباث في الغضب
تبوث في الحال والمحال
الالف المقصورة ،ولكن ما كانت يوما مقصرة وهي طفلة ملزمة بالحشمة بالعفة وما هي مقصورة ولا يحق لها أن تكون مقصرة
شابة لها من المواقف ما يعززها كأنثى، زوجة مكملة للآخر وربما عنه حاملة لثقل لا يقدر عليه وحده ....
بها صفات لا تعد ولا تحصى ونقول لها لك يوم عالمي و العالم بها يهثف والكون لها ينحني
تحية لكل أنثى طفلة ، شابة، زوجة أم وجدة، خالة وعمة
تحية لكل الرجال عرفوا قيمة الأنثى على الدوام ...
للاإيمان الشباني
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق