ـــ[
(( مقاومــــــة ))
]ـــــ


أنا الفلسطينى الصغير
و الذى علمنى زمنى أشارك الكبار ...
مهما طغى و بغى علينا الإستعمار ...
لم نخاف البندقية
و لا يمنعنـا عن الشهادة جدار ...
فالقلوب تعيش سعاداتها
و معاناتها وسط الأشرار ...
فكم وجدنـــا أنفسنا منذ
كنا فى أرحام أمهاتنا أحـرار ...
تظنون أننا سوف
سنغرق فى أعماق البحار ...
كلا فرغم الليالى الظلماء
نجد فى كفاحنا أنـــــــوار ...
و مهما تعاملنا بقسوة و خسة
لا تمحى طفولتنا مهما دار ...
أبــداً لن تخـور عزيمتنا
و سنهزمكم و سنشهد الإنتصار ...
فيا ولاة الأمور
لقد وقع المحظور
و نحن لا نعرف الإنكسار ...
بقلـ
ـم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق