وهم أبعد ما يكونون عنه !!!!!!!
سنطرح ونناقش ونحاور مشكلة خطيرة وكبيرة من ضمن مشاكل الأنترنيت
تتسبب فى الفجوة الكبيرة التى اصابتنا وتأثرت بها الأسر المصرية والشرقية بشكل عام
تسببت فى الكارثة وزديادة التفرقة بين التماسك الأسري الذي أصاب المجتمعات العربية والشرقية بشكل عام
هذه سياسة وتخطيط عالمي من أجل تحقيق نظرية " فرق تسد" لإضعاف الشعوب وانشغالهم...
من هنا نسرد ما يتم بالفعل ممذوج بالواقع الذي يحدث
_ بعض من الرجال المصريين أو الشرقيين بشكل عام يقضون أوقات فراغهم وخصوصاً فى الليل أمام التلفاز لمشاهدة البرامج المثيرة .. أو الرياضية..أو الإخبارية على الانتر نيت منها المغلوط والغير حقيقي ومنها الحقيقي .. وبعد ذلك يجلسون على الفيس بوك.. و يدخلون على الجروبات والمواقع
باحثين عن صديقات من النساء يتحدثون اليهن ويفضفضون ويضحكون معهن من أجل التغير الروتينى اليومي الذى يعيشونه مع زوجاتهن
_ هم لا يعلمون أن بهذا الفعل أوهذا الجرم يقومون بجرح زوجاتهن دون أن يشعرون
يمارسون نوعٍ من أساليب الخيانة الزوجية الحديثة غير المباشرة دون أن يشعرون وعندما تحدثهم عن هذا الجرم..
_ يقولون .. حسب وجهة نظرهم التى نسمعها عند مواجتهم ومناقشتهم فى هذا الموضوع الخطير
هذه مجرد تسلية ليس إلا
ومن هنا سأطرح سؤالي ..
هل يقبل الرجل الشرقى على زوجته أو أبنته أن تفعل نفس الفعل ونفس الجرم تتسلى مع الرجال من أجل كسر الروتين اليومي ؟
وبالطبع وفى أثناء هذه التسلية قد يحدث أشياء كثيرة من الأقاويل مثل .
تنزيل بوستات وصور بها كلمات معبرة ... ومن هنا تبدأ الكارثة وهي أستقبال التعليقات واللايكات مع أستمرار الضحكات والآهات و القفشات لعدة ساعات
ويبدءون فى المجاملات والكلمات الرقيقة الزائفة .
وخصوصاً أن كان البوست يحمل نكته أو جملة فكاهية أو جملة تحمل بعضاً من المشاهد الرومانسية التى تحرك المشاعر والأحاسيس الفياضة .
فمن هنا يبدأ التفاعلات وخروج أعذب الكلمات التى لا تراها زوجته ولا تسمعها منه إلا من حين إلى آخر حسب حالته المزاجية ...
ومن هنا أيضاً تبدء الفضفضة مع الطرفين .
هكذا يقضى بعضاً من الرجال المصريين والشرقيين أوقاتهم دون جدوى أو فائدة بل بالعكس
قد يتسببون فى خلق مشاكل كثيرة وكبيرة تتصاعد بهم حتى تصل الى الانفصال فى بعض الأحيان وتهدم أسرة بأكملها من أجل تلك الأفعال الشيطانية "
ومن الممكن أن لا تراها الزوجه ولفترة طويلة من الزمن إلا بالصدفه البحته
وتكتشف وبالصدفة البحته وأندهاشها أن زوجها رجل لطيف مع الآخرين ، ودمه خفيف وفكاهي وله قفشات فكاهية جميلة لن تراها منه أثناء معاشرتها له
إلا على فترات متباعدة ومن الممكن أن تحدث وتراها عندما يزورهما ضيوفٍ يجلسون معهم فى المنزل .. ضيوف من الأصدقاء أو الأقارب هكذا يكون الرجل الشرقى .
هو عادة يمارس هوايته ورجولته من وجهة نظره داخل المنزل فيكون طول الوقت " سى السيد" مكشر ويصدر الأوامر وعليهم الطاعة دون نقاش
ودائماً وبإستمرار يظهر لهم الوجه الخشب كإنها سمه من سمات الرجل المصرى أو الرجل الشرقى بوجه عام
يعيش بوجهين وشخصيتين مختلفين تماماً
ياترى أي شخصية هي الأنسب بالنسبة له ؟
وعند عودته ورجوعه إلى المنزل يقول لها من فضلك أنا تعبان جداً وجعان وهموت من الجوع فياريت حضرتك تحضريلي الطعام حتى أأكل بعد خروجي من الحمام وياريت أيضاً تأخذين الأولاد إلى غرفتهم لأني تعبان ولا اطيق سماع أصواتهم من شدة تعبي
من فضلك أريد الاسترخاء بعضاً من الوقت
ومن هنا تدرك الزوجه أن زوجها متعب فتذهب بالأولاد إلى غرفتهم وتقول لهم لو سمحتم أخفضوا أصواتكم من أجل راحة والدكم لإنه تعبان من العمل وتواجده طول النهارفى الشارع .... و بالفعل هم يستجيبون ويفعلون ما يؤمرون به ويخلدون الى النوم
وعندما تخرج عليه زوجته فجأة تراه فاتح الموبايل ويشير بوستات وصور ويستقبل تعليقات ولايكات يرد عليها وهو يضحك ضحكة خبيثه حتى لا تشعر بها ولا تسمع صوت ضحكاته .
هوالآخر لا يشعر بخروجها عليه من الغرفة بعد أن نام الأولاد لأنه مشغول فكرياً وعقلياً فيما يفعل ولا يدرى بمن حوله حتى ولو كانت زوجته
مع أنه لا يعلم أو يستنكر أنها هي الآخرى مطحونه طول النهار وتنتظر رجوعه وعودته بفارغ الصبر حتى يخفف عنها عناء اليوم ، تريد أن تسمع منه كلمة لطيفة ظريفة أو مجاملة أو ضحكة حلوه أو كلمة وحشتيني ياحببيتي .. ويسألها كيف قضيتى يومك ؟
وهى الآخرى تريد أن تسأله نفس الأسئلة وتخفف عنه عناء اليوم وتقول له نفس الكلمات وتستقبله بوجه لطيف بشوش ... يتبادلون الضحكات والقفشات بحب واشتياق وأحتواء
ولكن ...
هو لم يعطي لها هذه الفرصة ويفضل الجلوس أمام التلفاز أو على الموبايل ويتحدث مع غيرها من خلال الفيسبوك أو من خلال الشات أو من خلال الجروبات والمواقع الآخرى التى يضعها على الموبايل
الرجل الشرقى بطبيعته أنانى يريد كل شيء فى آن واحد .. يريد أن يكون رجلا حمش قوي " سى سيد" فى منزله ولطيف وبشوش ودمه خفيف خارج منزله وعلى الفيس والمواقع الآخرى ... هذا هو النفاق بعينه
مع أنه لا يسمح لزوجته ولا يحب أن تجلس مثله " تتسلى"
لا على الفيس ولا من خلال المواقع والجروبات الآخرى
لماذا ؟
لانه لا يصح لها ولا يجوز لها أن تفعل ذلك مع غيره !!
هذا من وجهة نظره المتخلفة لأنه يعتقد بل يؤمن بأن كل امرأة تجلس على تلك المواقع تفعل وتسمح ، وتسمع بما يسمح به هو أوبما تسمح به من يتحدث اليهن
وإلا تكون زوجة غير مخلصة وخائنه وساقطة وتسمع منه أقذر الألفاظ وأبشع الكلمات ويحلف عليها ويخيرها بما تريده وأما تكون طالق
لأنه فى أعتقاده الزوجة خلقت من أجل الجلوس فى المنزل من أجل الأنجاب ومن أجل تحضير الطعام له ولأولاده ومن أجل تربية الأولاد ومن أجل أعطائه وأرضائه لمتطلباته الشخصية والشرعية
هكذا خلقت الزوجه من وجهة نظره الشخصية
وإذا طلبت منه أن تمارس أى رياضة أو تكتب أو تقرأ أو تنمى أى موهبة كانت داخلها من أجل أن تشغل نفسها هي الآخرى
يتهمها أنها أهملته وتركته يفعل ما يشاء على الفيس
وهى السبب فيما تسمع وفيما ترى وفيما يفعل لأنها أنشغلت عنه
وإذا طال النقاش بينهما وأتفق معها في يوم من الأيام أو من أجل غرض فى نفس يعقوب
أو أراد أن يراعي الله بعض الوقت من حين إلى آخر حتى يرضي ضميرة إذا كان عنده ضمير....... إلى اللقاء في تكملة المعاناه والنصائح والارشادات الزوجية. كتبته... إيمان ذهني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق