( الصورة تتكلم )
اضحيت سجينا في الخواء
في عمق الحجر
جازما في غياهب الخلاء
بين الشباك القيد
و قسوة الضجر
اعاني مأسور الجوانح
ابحث للنجاة عن بزوغ الفجر
و محبوس الانفاس
حبيسا بين اصفاد القدر
لألتمس خلاصا أستنشق منه بصيصا
عن الأمل من عمق القعر
ارغمت على الشدة مدى الدهر
و على عزاء الاصطبار
غدوت لنصفها الاخر .... الشطر
و في ظل جناح العزيمة ادركت الصبر
اواسي وحدتي من لهيب الصخر
اعاني من طوق الالم و اصتبر
رب زائر يزيل القسوة فيتلاشى و يندحر
ما اصعب قيد لازع منصهر
ما اصعب لحر إن
كبا في نزل خسف القهر
تحت وطأة ثقل القسر
سعيد/ اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق