خَلْف شَطْر الْقَهْر
جُزْء فَأَصْل
بَيْن الْعَهْد و اللَّحْد
صِنْفٍ مِنْ شَتَاتٌ الْجُزْء
مِن أَرَب الْعَقْد
بِدَايَة لِخَاتَمِه طَالَت فِيهَا الْأَمَد
لاذ مِنْ دُبُرٍ الْوَعْد
كَر و فَرّ عَلَى أَفْوَاهِ الْأَنْفَاس
أَجَلِي الثِّقَل الْمَرْهُون
عَلَى الصَّدْرِ فَصَرَف و شَرَد
أنْهَل الْحَدَث فَنَبَا و سَرْد
حكايا مِنْ قَعْرِ الْحَدَث
يبلي حِينًا صَدَى
و يُضْمِر حِينًا صُمَّتَا قَد تَمَرَّد
رِوَايَة أَصْدَى و أَطْرَق و وَعَد
أَنَّه غَيْث للملهوف
يَتَجَلَّى عَلَى الْقُلُوبِ رَحْمَةً وَ زَهِد
قُلُوبًا اِنْتَكَس و بَعْدَه صَمَد
لَا غُلُول و لَا شَهِد
وَإِبِل مِنْ الْمَنَايَا
اخْتَلَط بَيْن الْبَرْقِ وَ الرَّعْد
حِينًا يَمْنَحَنَا مَطَرًا
و حِينًا حُبَيْبَاتٌ مِنْ الْبَرْدِ
و يَبْقَى الزَّنْد مَرْفُوعًا
قَد تنقشع يَوْمًا الْكَرْب
وَبَعْدَهَا تَفُكّ الْعَقْد
ابعدنا اللَّهُ مِنْ الْغَيِّ
و أَمَدَّنَا الرُّشْد
بِقَلَم / سَعِيد اوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق