الخميس، 6 مايو 2021

الجامع الأزهر ...إعداد وتقديم ..نزهة الصويب

 

الجامع الأزهر
أهم مساجد مصر على الإطلاق وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو وأحد من أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي
اللغة
راقب
عدل
الجامع الأزهر هو أحد أشهر المساجد الأثرية في مصر والعالم الإسلامي ٠ يعود تاريخ بنائه إلي بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة ٩٦٩م وشرع في تأسيس القاهرة قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله و في أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة وليكون مسجدا جامعا للمدينة حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع وجامع ابن طولون في القطائع كذلك أعد وقتها ليكون معهدا تعليميا لتعليم المذهب الشيعي ونشره فبدأ في بناؤه في جمادي الأول ٣٥٩هي/ ٩٧٠م ، وأتم بناء وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة ٣٦١هي/ ٩٧٢م ، وعرف بجامع القاهرة(١) ورغم أن يد الإصلاح والترميم توالت عليه على مر العصور فغيرت كثيرا من معالمه الفاطمية إلا أنه يعد أقدم أثر فاطمي قائم بمصر وقد أختلف المؤرخون في أصل تسمية هذا الجامع والراجح أن الفاطميين سموه بالأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء إبنة النبي محمد صل الله عليه وسلم
المؤسس
المعز لدين الله
تاريخ بدء البناء
(٣٥٩/ هي/ ٩٧٠م - ٣٦١هي/ ٩٧٢م/
المواصفات
عدد المصلين ٢٠٠٠٠
عدد المآذن ٤
النمط المعماري
فاطمية مملوكية
الجامع الأزهر على خريطة
مصر الجامع الأزهر يعتبر المسجد ثاني أقدم جامع قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين ورغم أن جامع عمرو بن العاص في الفسطاط سبقه في وظيفة التدريس حيث كانت تعقد فيه حلقات الدرس متطوعا وتبرعا إلا الجامع الأزهر يعد الأول في مصر في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية فكانت دورسه تعطي بتكليف من الدولة ويؤجر عليها العلماء والمدرسين وألقي أول درس فيه في صفر سنة ٣٦٥هي/ ٩٧٥م على يد على بن النعمان القاضي في فقه الشيعة وفي سنة ٣٧٨هي/ ٩٨٨م قررت مرتبات لفقهاء الجامع وأعدت دارا لسكناهم بجواره وكانت عدتهم خمسة وثلاثين رجلا بعد سقوط الدولة الفاطمية أفل نجم الأزهر على يد صلاح الدين الأيوبي الذي كان يهدف من وراء ذلك إلي محارب المذهب الشيعي ومؤازره المذهب السني (٤) فأبطلت الخطبة فيه وظلت معطلة مائة عام إلي أن أعيدت في عهد السلطان المملوكي الظاهر بيبرس البندقداري(٥) وفي عهد الدولة المملوكية عاد الأزهر ليؤدي رسالته العلمية ودوره الحيوي ، فعين به فقهاء لتدريس المذهب السني والاحاديث النبوية وعنى بتجديده وتوسعته وصيانته فعد ذلك العصر الذهبي للأزهر كما أظهر الحكام والأعيان في العصور التالية اهتماما ملحوظا بترميمه وصيانته وأوقفت عليه اوقافا كثيرة(١)
في عهد الملك فؤاد الأول صدر القانون رقم ٤٦ لسنة ١٩٣٠ للأزهر والذي بموجبه أنشأت كليات أصول الدين والشريعة واللغة العربية لا حقا سنة ١٩٣٣ وأصبح للأزهر رسميا جامعة مستقلة في عام ١٩٦١ وقد أعتبرت جامعة الأزهر الأولى في العالم الإسلامي لدراسة المذهب السني والشريعة الإسلامية (٤) ولا يزال الأزهر حتى اليوم منارة لبشر وسطية الإسلام ومؤسسة لها تأثير عميق في المجتمع المصري ورمزا من رموز مصر الإسلامية

قد تكون صورة لـ ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص مفاده '‏الأزهر الشريف منارة العلم حقائق وارقام الجامعالأزهر‏'‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سؤال. والصمت الجواب ... كلمات .. عبدالفتاح غريب

  سؤال. والصمت الجواب من أضناه بعد طول الصبر الحنين ومضى على درب ذكرى ولت بمحراب الوتين دام بحلم باللقاء يناجي نجم طيف بالرجاء حجب عن حناي...