تمت مشاركة منشور من قبل Fatima Elbasrini.
Fatima Elbasrini
بلا غد ، بلا ذكريات ،
هكذا أجلس
على العشب ،
وعلى المنحدرات المنزوية ،
وما أعرفه قليل جدا
كما أن للعلم والمعرفة ،
طرقات سرية ، وخفية
كما أن الطبيعة تهمس لي
لأصيخ السمع
لأتعلم شيئا مما يحدث
بين أجناح الطيور
والرياح !
وما يحدث
بين قطرات الماء والنهر
وما يحدث بين الأرض والسماء ،
ما وراء السحاب في مملكة الفضاء
كم أعشقك أيتها الطبيعة
وكم أعشق ما يحكيه
لي القمر عنك
خاصة لما أنبأني
أن الحب ليس خلاصي
وخاصة حب الدنيا !
وخاصة من يظنون أنهم
على العروش جالسين ،
هؤلاء من يتخيلون ،
أنفسهم أتقياء !
لكنني لا أراهم على الكثير،
مغرورون ،
ضجيج أشباحهم يصلني ،
وكل ما يوزعون من آراء
لا مشترك بيني وبينهم
كراهيتي كبيرة ،
لفضائلهم المزيفة والرياء.
ماهرون في صنع
جروف ،ووهاد ، وصحارى
بيني وبينهم،
والكثير من الأخطاء
والأنين والبكاء ،
أنا لست من الحاضر ،
ولست من الماضي
ولست من الآتي
ولكن لدي الكثير
من حكمة القدماء .
قد وهبت روحي للعاصفة والأنواء
وللصفاء الهادئ كما الضياء.
هكذا أجلس
على العشب ،
وعلى المنحدرات المنزوية ،
وما أعرفه قليل جدا
كما أن للعلم والمعرفة ،
طرقات سرية ، وخفية
كما أن الطبيعة تهمس لي
لأصيخ السمع
لأتعلم شيئا مما يحدث
بين أجناح الطيور
والرياح !
وما يحدث
بين قطرات الماء والنهر
وما يحدث بين الأرض والسماء ،
ما وراء السحاب في مملكة الفضاء
كم أعشقك أيتها الطبيعة
وكم أعشق ما يحكيه
لي القمر عنك
خاصة لما أنبأني
أن الحب ليس خلاصي
وخاصة حب الدنيا !
وخاصة من يظنون أنهم
على العروش جالسين ،
هؤلاء من يتخيلون ،
أنفسهم أتقياء !
لكنني لا أراهم على الكثير،
مغرورون ،
ضجيج أشباحهم يصلني ،
وكل ما يوزعون من آراء
لا مشترك بيني وبينهم
كراهيتي كبيرة ،
لفضائلهم المزيفة والرياء.
ماهرون في صنع
جروف ،ووهاد ، وصحارى
بيني وبينهم،
والكثير من الأخطاء
والأنين والبكاء ،
أنا لست من الحاضر ،
ولست من الماضي
ولست من الآتي
ولكن لدي الكثير
من حكمة القدماء .
قد وهبت روحي للعاصفة والأنواء
وللصفاء الهادئ كما الضياء.
قصيدة : ( هكذا أجلس ) ــ فاطمة البسريني ـــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق