نفتحُ أعيننا عليهِ .. ونطبقُ عليهِ الرموشَ لنحتجزهُ عندَ الرحيل .. الوطن .
مذكرات عبدالله النديم
================
مذكرات عبدالله النديم
================
الإحتلال .. زى الجواز
إيجاب .. قبول
الإنجليز .. طلبوا الجواز ف اسكندريه
( توفيق ) قَبَل !!
و( أمين أغا ) .. سلّم لهم على طول !!
ماحاولشى .. لا يحارب .. ولايعافر !!
فاضل يادوب .. مأذون .. يكون كافر !!
خبره ف فنون الوصل .. للموصول
واتنين شهود .. من ماركة ( ابن سلول ) .
( ديليسبس ) كان مأذون .. بدون دفتر
جاهز ف لحظه يتمم المنظر
أمّا الشهود .. كانوا ألوف واقفين
ساقوا الهَبَل .. قال يعنى مش فاهمين
يمضوا الشهاده .. وياخدوا كرتونه !!
مصر ف مزاد .. والبيعه مضمونه !!
ممكن تأكَلهم 3 أيام !!
الرفض .. جوع .. يمكن سنه لقُدًام !!
لو جوّزوها .. ح تبقى محميّه !! .
الإنجليز طلبوا الجواز ف اسكندريه
والحق واضح .. للى جالنا وطَلَب
ماسك سلاحُه .. نديهاله ب أدب !!
ونسيب ( عُرابى ) يشترى التروماى !!
يفضل وراها يجرى .. رايح .. جاى
شايل ف قلبُه الأمنيات الكَسر
مايبعشى .. حتى امّا يقع ف الأسر
ينفوه .. ويفضل قلبُه برضو ف مصر
يقول كلام مابيفهموش الخُرس
من وقت أيام إحتلال الفُرس !!
ل يونان .. رومان .. ولحَد عثمانلى !!
صمت القبور .. لو يعمل اللالّى !!
وانا النديم ..
جُندى وسلاحى الحروف
لاقلبى عبد .. ولا الضمير مخطوف
ب ازرع عيون ف الضلمه للعميان
واملا ب سهامى جُعبة الفرسان
وادور كفور ونجوع على كعابى
أعلم الجاهلين ف كُتَّابى
إن الوطن أجمل من الأشعار
وعشقُه أطهر م العماد بالنار
لازم يكون أجمل ماتتمنوا
يسكن قلوبكوا .. ماتبعدوش عَنُّه
وإذا مُت بينكوا .. أمانه لَ تغنّوا :
لاترحلى يانسمه البدريه
ألا الصبى كالصقر ف البرَّيه
حوِّم وشال أحلامنا تحت جناحُه
وف التراب قلبه انفرط أغنيّه
لا ترحلى يانسمتى ياهجينه
ألا الصبايا عَلَّقوا لُه الزينه
راح النديم يتهنى ويّا عروسته
زعلانه ليه ؟ ..
ماتزرغطى ياحزينه .
_____________________
عبدالله النديم : الشاعر المناضل خطيب الثوره العرابيه
توفيق : هو الخديوى توفيق حاكم مصر إبان الإحتلال الإنجليزى والذى تولى حكم مصر بعد أن سعى لعزل ونفى والده وتواطأ مع الإحتلال .
أمين أغا : حاكم الإسكندريه الذى سلمها للإنجليز دون قتال
إبن سلول : كبير المنافقين فى عهد النبوه
ديليسبس : صاحب ومدير مشروع قناة السويس .. تواطأ مع الإنجليز وسمح لهم بالمرور لإحتلال مصر
عرابى : هو الزعيم العظيم أحمد عرابى وزير الحربيه آنذاك والذى قاوم الإنجليز ببساله وحكموا عليه بالإعدام ثم خُفف الحكم إلى النفى لجزيرة سيلان .
هجينه : ناقه
خالد عاطف أبو العزم
إيجاب .. قبول
الإنجليز .. طلبوا الجواز ف اسكندريه
( توفيق ) قَبَل !!
و( أمين أغا ) .. سلّم لهم على طول !!
ماحاولشى .. لا يحارب .. ولايعافر !!
فاضل يادوب .. مأذون .. يكون كافر !!
خبره ف فنون الوصل .. للموصول
واتنين شهود .. من ماركة ( ابن سلول ) .
( ديليسبس ) كان مأذون .. بدون دفتر
جاهز ف لحظه يتمم المنظر
أمّا الشهود .. كانوا ألوف واقفين
ساقوا الهَبَل .. قال يعنى مش فاهمين
يمضوا الشهاده .. وياخدوا كرتونه !!
مصر ف مزاد .. والبيعه مضمونه !!
ممكن تأكَلهم 3 أيام !!
الرفض .. جوع .. يمكن سنه لقُدًام !!
لو جوّزوها .. ح تبقى محميّه !! .
الإنجليز طلبوا الجواز ف اسكندريه
والحق واضح .. للى جالنا وطَلَب
ماسك سلاحُه .. نديهاله ب أدب !!
ونسيب ( عُرابى ) يشترى التروماى !!
يفضل وراها يجرى .. رايح .. جاى
شايل ف قلبُه الأمنيات الكَسر
مايبعشى .. حتى امّا يقع ف الأسر
ينفوه .. ويفضل قلبُه برضو ف مصر
يقول كلام مابيفهموش الخُرس
من وقت أيام إحتلال الفُرس !!
ل يونان .. رومان .. ولحَد عثمانلى !!
صمت القبور .. لو يعمل اللالّى !!
وانا النديم ..
جُندى وسلاحى الحروف
لاقلبى عبد .. ولا الضمير مخطوف
ب ازرع عيون ف الضلمه للعميان
واملا ب سهامى جُعبة الفرسان
وادور كفور ونجوع على كعابى
أعلم الجاهلين ف كُتَّابى
إن الوطن أجمل من الأشعار
وعشقُه أطهر م العماد بالنار
لازم يكون أجمل ماتتمنوا
يسكن قلوبكوا .. ماتبعدوش عَنُّه
وإذا مُت بينكوا .. أمانه لَ تغنّوا :
لاترحلى يانسمه البدريه
ألا الصبى كالصقر ف البرَّيه
حوِّم وشال أحلامنا تحت جناحُه
وف التراب قلبه انفرط أغنيّه
لا ترحلى يانسمتى ياهجينه
ألا الصبايا عَلَّقوا لُه الزينه
راح النديم يتهنى ويّا عروسته
زعلانه ليه ؟ ..
ماتزرغطى ياحزينه .
_____________________
عبدالله النديم : الشاعر المناضل خطيب الثوره العرابيه
توفيق : هو الخديوى توفيق حاكم مصر إبان الإحتلال الإنجليزى والذى تولى حكم مصر بعد أن سعى لعزل ونفى والده وتواطأ مع الإحتلال .
أمين أغا : حاكم الإسكندريه الذى سلمها للإنجليز دون قتال
إبن سلول : كبير المنافقين فى عهد النبوه
ديليسبس : صاحب ومدير مشروع قناة السويس .. تواطأ مع الإنجليز وسمح لهم بالمرور لإحتلال مصر
عرابى : هو الزعيم العظيم أحمد عرابى وزير الحربيه آنذاك والذى قاوم الإنجليز ببساله وحكموا عليه بالإعدام ثم خُفف الحكم إلى النفى لجزيرة سيلان .
هجينه : ناقه
خالد عاطف أبو العزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق