قصيدة
الهدهد الشاعر الجزائري محمد بوزيدي (الهدهد الهدهد) ذكر فيها 23دولة
عربية ...... سأبدأ يوم رحلت و كيف كان. قضائي و قدري لست منه نقيم.
تركت ديارا بعد طول زمان لما الدنيا تحلل بالتحريم يقول لي إنسى قلت ماذا
لأنسى و منذ عرفته ليس إلا غريم و قلت الخطوة إن مشيتها أمسا فاليوم تحسب
في الزمان القديم أنا بن الدار هجرتها ليس مني و ضيف أطال يظل فيها مقيم و
من كان يظن الدنيا إليه أم سترحل عنه الدنيا و يبقى يتيم هل يؤمن من يدعونا
لحرب داعش أن القدس قدسا لا اورشليم و أن لغزة طفل مات
صغيرا و لن يكبر طفل مات من الرميم و أن المسيح بن مريم ليس اله و أن
كتابنا وحي من العليم و أن الرياض و إن تعالى سماها فمكة أولى بالمقام
العظيم و أن المدينة إن تراك تراها و إن يهودا يعرفون محمديم و أن نزفنا
كثيرا و قد إكتفينا و نحن نحب السلم لا التسليم و أن حفظنا دروسا أما انتم
عودوا لاول فصل في التعليم أرادوا حليفا ذاع صيته ياما و ليس القصد إلا في
التنظيم فبعد قتاله تعترينا ندامه حالفنا لئيما في قتال لئيم و إن ينتهي
داعش هل تكون السلامه و جرح الصهاينه لا يزال أليم و نحن كرام و التاريخ
علامه و لا يملأ علينا الامر بالتحتيم و لا نبغي غرابا في لباس الحمامه و
إن الحر ليس عبدا خديم كذلك قولنا إن نريد كلاما و للتكميم فالصغار الهيم. و
أن دمشق تموت يوم القيامة و علم الساعة ليس بالتنجيم و لا أمريكا و لا
زرقاء اليمامة يبصر حين الظلمة و التعتيم و أن بغداد حل حبل وصالها و شاعت
فيها الفرقةو التهديم لا أكثر من حجاج أدرى بحالها و كيف يكون العراق و
يستقيم ما كنت أقول بشأنه خيرا لكن طفح القلب و اللسان كليم و أن طرابلس
ليبيا تجمع أمرها كيف تعود الدولة دون زعيم للدولة هيبة حكم لابدا يسري و
إلا تغيب الدولة في التحكيم و أن صنعاء كالسفينة تجري لكن حظها فوق موج
لطيم ربانها مات او تخلى و يدري ام به مس من شيطان رجيم و من ينجب إبنا ليس
عنده طاعه فالافضل منه أن يعيش عقيم و من خالط جسدا ليس فيه مناعه ينال
العدوى ثم يغدو سقيم و من يغتني دهرا فإفتقاره ساعه و من يكتب حرفا ليس
يعني فهيم حفظنا الدروس من الدنيا تباعا أما الموت فلست به عليم. و أن
لتونس موج في كل بحر يطل على الشطٱن مع النسيم و ألم المخاض ينتهي بعد صبر
ليولد جيل يستحق النعيم و أن لمصر حياة رغم إحتظار و عندها ذكر في القران
الكريم أما الكويت فجار لكل دار و إن الرحم لمن إله رحيم و أن لوطني في
التاريخ غمار و من عنده أصل ليس مثل العديم. و أن تدعو السودان فالبشير يرد
و رغم التقسيم فالزعيم زعيم و إن قلت لبنان فالجمال الوعد و مابال بيروت
كالغزال الريم و إن تقصد نواقشط قد يهون البعد مادام القريب في البعيد يقيم
و إن تنسى الخنجر ليس هذا العهد و لا ترضى عمان مثل هذا الضيم و من بعده
زايد قد يطول الوجد رد القفار عمارا بالتصميم قيل النشامى يعني شعب الاردن
كذلك البتراء تاريخا رقيم و أن المنامة مستحيل تذعن و ما لعدوها إلا أن
يستقيم و أن الدوحة إن تحبك تحظن كذلك شعبها و الامير تميم.
كتبت سنة 2013بخنشلة بالشرق الجزائري و هي مهداة لكل الاشقاء العرب
التعليقات

اكتب تعليقًا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق